حراك الملك ... وهذه الملاحظة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص

زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة الى ابنائه واخوانه المواطنين في مختلف مناطق المملكة في المدن والمحافظات والقرى والمخيمات , تشكل ترسيخا للنهج الهاشمي في التواصل والاستماع الى المواطنين والعمل على تخفيف معاناتهم والحرص على تطمينهم بأن الاردن بألف خير وأن المستقبل واعد ومشرق وان الاردنيين بتكاتفهم وتلاحمهم والتفافهم حول الراية الهاشمية قادرون على تخطي المصاعب والوصول الى شاطئ الامان.

ولا شك ابدا بأن الهاشميين كانوا ولا زالوا الاقوياء بحب الناس لهم , لانهم الاقرب الى شعبهم اقتراب الهدب من العين , حيث يتميز هذا الوطن بالوفاء والولاء للعرش الهاشمي النبيل , وإلا فمن يستطيع من الملوك والرؤساء ان يقوم بالتجوال بين الالاف من ابناء شعبه , ونلمس هنا محبة الناس في هذا الوطن ومن شتى الاصول والمنابت لجلالة الملك عبدالله الثاني من خلال جولات جلالته الميدانية بين ابناء شعبه في كافة مناطق تواجدهم وبحراسات قليلة جدا و لأن الشعب في هذا البلد الطيب هو الذي نذر نفسه لأن يكون حارس لشجرة ال البيت حتى تبقى تعطي اكلها ثمرا مباركا فوق هذه الارض الطيبة.

في غضون ذلك نثمن دور مستشارية العشائر والتشريفات الملكية وكافة العاملين في الديوان الملكي العامر والحرس الملكي على دورهم اللافت في انجاح الزيارات الملكية للقرى والبوادي والمخيمات والمدن , إلا أننا نضع ملاحظة هامة  امام المعنيين في هذا الخصوص وهي ضرورة دعوة رجال الصحافة والاعلام المحلية والعربية والاجنبية حتى ينقلوا ويروا بعين الحقيقة مدى التصاق الشعب الاردني بكافة اطيافه مع قيادته الهاشمية وعفوية اللقاءات وزخمها الجماهيري وقرة عيونهم جلالة الملك الباني عبدالله الثاني "حماهالله".