النسخة الكاملة

لماذا الملك الأكثر تأثيراً في الأوساط السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم ؟

الخميس-2022-01-01 10:07 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص 

يضم تصويت الشخصيات الأكثر تأثيراً كل عام أبرز أسماء الحكام العرب والشخصيات السياسية وقادة الرأي العام،  اللافت في كل مرة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يتصدر دائماً المراتب الأولى وفق استطلاع وتصويت الجمهور ليس من الأردن وحسب بل من الدول كافة ، وهذا ما يدلل على أن جلالته أصبح من الحكام الذين تمكنوا من صنع وإيجاد التوازن في ضخ القرار السياسي وكافة مشكلات وقضايا المنطقة والشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي استحوذت على جل اهتمامه في المحافل والمؤتمرات بمختلف مواقعها واماكنها . 


في العام  2021 كانت زيارة جلالته للولايات المتحدة الأمريكية كأول قائد عربي ترجمة واضحة لفكرة أن الأردن اصبحت الدولة الميزان والموقع الاستراتيجي في كل دول المنطقة لضبط الأوضاع من شتى الجوانب وتحقيق السلام العادل والشامل وخلق بوتقة تعاون اقتصادية واستثمارية من شأنها دعم المجتمعات وتطويرها.



الأمر لم يقف عند فكرة أن الملك عبدالله الثاني هو القائد الذي اتفق الجميع على حكمته ورؤيته الثاقبة في معالجة القضايا بمنظور شامل واستراتيجيات هدفها مصلحة الأردن بالدرجة الأولى، والتصدي لكل ما من شأنه التقليل من حق الشعب الفلسطيني في إيجاد السلام العادل والحق في مستقبل أفضل له . 


محلياً فإن جلالته بمثابة الأب الروحي لكل الأردنيين فحرصه الدائم على تغليب مصلحة المواطن مهما كانت الظروف كفيلة بخلق امان مجتمعي لامحدود،  كما ان توجيهاته السامية لكافة الجهات المعنية بضرورة الوقوف عند مواطن الضعف والخلل وحلها بشكل مباشر كانت كفيلة بايجاد مرجعية ومنظومة لكل ما من شأنه زعزعة الأوضاع وتحويلها لغير مسارها . 


حكمة القائد الحنكة في التعاطي مع مختلف الأحداث كانت مضرب مثل لكل دول العالم في جعل الأردن انموذج في الترابط والتعاضد والروح الواحدة التي هي بمنأى عن فكرة أن يكون لأي من تسول له نفسه ببث الفتن ، لهذا فإن جلالته كان ولا زال وسيبقى الأفضل على الدوام .