النسخة الكاملة

حسن الرياطي "الممارسة المرجفة" لا تبني "شخصية شعبية": "اقعد عاقل"

الخميس-2022-01-01 10:05 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص

عبداللطيف عربيات محمد أبوفارس صالح العرموطي رجال مثلوا الأمة بمقاعد في مجلس النواب، لم نتفق مع العديد من مواقفهم السياسية وكان لهم نصيب وافر من النقد الشعبي، ودخلوا تاريخ العمل السياسي والبرلمان كـ"قادة مهذبين" لم يشتموا أحدا، ولم يستخدموا يدهم لإيصال فكرتهم أو موقفهم السياسي، فاستحقوا الاحترام رغم "الاختلاف السياسي" معهم.

 "نائب صغير" من حيث التجربة البرلمانية والسياسية يستحيل أن يكون قرأ سطرا من تاريخ عبداللطيف عربيات قرر "حرق المراحل" معتقدا أن "البوكسات" ستبقيه مرفوعا على "الأكتاف المدفوعة الأجر"، وهذه الأكتاف اعتادت سرعان ما يكتشف أصحابها "الحقيقة المُرّة"، لذا فإنه يجب على النائب حسن الرياطي أن يراجع "كلماته ولكماته" التي لا توحي سوى بأمر واحد لا غير وهو أنه يبحث عن "شعبية مستعجلة" تبقيه ضمن القوائم ليبقى عند حسن ظن "جماعته" التي لم تقل له بالتأكيد بأن عليه "استخدام حوافره" للاعتداء على زملاء له لمجرد الاختلاف معه في التقدير أو الرأي السياسي، فقد تسبب بتوتر سياسي وغضب شعبي لا مبرر له لولا "استعجاله الشعبية".
على النواب الجدد الذين يستعجلون "شعبيات سريعة وصغيرة" أن ينتبهوا لسلوكهم البرلماني، فالمؤسسة البرلماني هي الركن السياسي الأول في الدستور وتتقدم على الركن الملكي في مواد الدستور، وهو ما يضع "فوق الأكتاف" مسؤولية مختلفة تماما عن "استخدام الحوافر" لإبراز "شعبويات مريضة" لا مستقبل لها، وأن الرجوع للشارع سيكون أمرا مكلفا و"باهض الثمن"، وقد ترى نفس الأكتاف التي تتباهى بها اليوم وقد رفعت غيرك، الذي قد يستفيد من "عبرة الاستعجال وحرق الوقت"، أو سيكون "نسخة حافرية" عنك، فالقرار في إدخال الناس للتاريخ هو للناس التي تصبر وتراقب وليس لـ"الحوافر والأكتاف".

إلى النائب "الصغير تجربة وممارسة سياسية وبرلمانية" سنقول لك كما قال لك أردنيون غاضبون: "اِقعد عاقل".