مجلس النواب إلى أين؟

جفرا نيوز - نتمنى من نوابنا الكرام عدم استمطار الشتائم بينهم فهم القدوة الحسنه فهم جميعا نواب الاردن لانريد المصارعه بل نريد الحوار الإيجابي الصحي الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله 

 نريدكم تمثيل دور المعارضة في الامور التي تتعارض مع مصلحة المواطن والوطن فانتم مع الحق حيث دار، وإن خسرتم الناس ضد المصالح الشخصية التي تعرقل «المصالح الوطنية نريد مصارعة الفساد لانهاالجريمة الأكثر خطرا من بين الجرائم التي تنال من امن واستقرار المجتمع وقيم العدالة وسبل تنمية وتطور المجتمعات المعاصرة ومصارعةالواسطة في التعيينات لانها ظلما وتعدي على حقوق الاخرين لانحب المهاترات والسب او الشتم لانريد رفع اصواتكم الى اعلى درجات النبرة الصوتية حتى ينبح صوتكم وحنجرتكم، لتمثيل المعارض الشرس ضد الحكومة، نحب اجواء الهدوء والتفاهم بين السلطتين، لانريد افتعال الازمات، لأن الاضواء لا تسلط عليكم الا اذا ظهر صوتكم، وعلت نبرته، لانريد نائب محافظه وإقليم ولواء وحسب بل نائب وطن وقضايا مشتركه,.

هناك نواب يعرفون انهم على خطأ فهم يجرمون فى حق انفسهم وفى حق مجتمعهم ولن يرحمهم التاريخ أن الإسلام يحث على العمل والبناء والتعمير وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول :' إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ' فعلينا جميعاً أن نتقى الله سبحانه وتعالى من اجل وطننا العزيز ، ونسأل الله العلى القدير لأمتنا السداد ولوطننا العزة والتوفيق والسلام