جفرا نيوز -
جفرا نيوز - على أعتاب عام جديد في طياته احلام محققة للبعض وأمنيات مؤجلة اتت الان ممزوجة بالامل لكثير من المتفائلين، ففي كل عام تجدد امنيات سعى البعض لتحقيقها في العام الماضي وطموحات جديدة يصبو البعض للوصول اليها في هذا العام، كل له قصته واحلامه وأمنياته مازالت قيد التنفيذ، فلا احد يعلم ماذا ستجلب له الايام القادمة من مفاجآت مفرحة كانت أم محزنة، لقاءات ووداعات دموع ام ابتسامات.
أما الأمنيات العربية للعام الجديد وللعالم فلم تتغير كثيرا منذ زمن وظلت تنشد السلام والأمن والاستقرار والتقدم والتطور والتنمية الشاملة وبقيت تتلقى الصدمات والنكبات والمصاعب والمشاكل والكوارث والضغوطات واستنزاف الموارد والطاقات والوقت اللازم والمناسب والكافي للبناء الداخلي والاهتمام المحلي وتخفيف اعباء الحياة عن المواطن وتوفير الحياة الكريمة له.
أمنيات وقرارات جُمعت 2022.
الثلاثينية جميلة قاسم اتخذت قرارا على أعتاب العام الجديد وهو ألا تبدأ العام الجديد بعلاقات مسمومة وتعلل ذلك بقولها :» الهدف من العلاقات أن تضيف لأيامك الصعبة اللُطف وتُضفي على أيامك الثقيلة الخِفّة.. أما ما يُثقل كاهلك ويضطرب لأجله نبضك وينشغل به فكرك ويتعكّر بسببه مزاجك فتحرّر منه واتركه في هذا العام ولا تأخذه معك للعام الجديد، والتحرّر قد يكون في إنهاء العلاقة أو وضع الحدود والبعد بشكل جزئي أو أن تبني لديك من المناعة النفسية ما يعجز الطرف الآخر عن التأثير به وهذا في حالة العلاقات التي يصعب التخلّص منها».
أما رؤى تيسير فتقول:» لن أبدأ العام الجديد بأحلامٍ أكبر مني، فالطموحات والأحلام والأهداف كلها أمور جيدة شرط أن تكون واقعية، وأقصد في الواقعية أن تكون تتناسب مع ظروفك ومواردك وطاقتك ووقتك المتاح، فعند بناء قائمة أهدافك للعام الجديد لا تجعل الحماسة تسيطر عليك للحد الذي يجعل من هذه الأهداف مجرد أحلام أو أمنيات صعبة المنال».
أما سبأ أحمد فتقول:» لن أبدأ العام الجديد بالندم على ما فات، فلعلّك تراجع العام نادما على ما فاتك بسبب تقصير أو خطأ أو خسارة.. توقف في الحال عن جلد ذاتك، جميعنا قد نرتكب الأخطاء وجميعنا نتعرض للإحباط أو الملل أو التعب في بعض الأحيان.. ما يهم حقاً أن نتعلم من أخطائنا ونتدارك تقصيرنا ونأخذ النية بعزم على التغيير وتطوير أنفسنا للأفضل».
نور خالد تقول :»في نهاية عام وبداية آخر أتمنى زوال كافة الأحزان التي عشناها سابقا لنستمتع بأيام العام الجديد وما تحمله لنا من أمنيات جديدة»، أما العشريني قيس محمود فيقول:» لا تكتبوا أمنيات العام الجديد على صفحات الفيسبوك اكتبوها في أعمالكم، عند الفقراء، بالحسنة والابتسامة بمد يد العون، بمساندة قلب مكسور بأن تنهضوا شخصاً أقعدته الحياة.
الدستور