النسخة الكاملة

الصفدي يشارك بأجتماع لتقييم نتائج القمة الثلاثية ومصادر لـ"جفرا": مفاوضات جديدة خلال المرحلة المقبلة

الخميس-2021-12-27 11:24 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أمل العمر 

في خضم الاحداث  في القدس وقطاع غزة وتضارب التصريحات بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية هناك ضغوطات دولية اتجاه الاحتلال لإجبارهم على وقف الانتهاكات ضد الفلسطينييون وحول الملف الفلسطيني  يشارك اليوم وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي باجتماع وزاري لدول الأردن ومصر وفلسطين لتنسيق المواقف والرؤى بشأن كيفية متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة مؤخرا , فماذا سيثمرعن اللقاء في ظل تحذيرات فلسطينية لدول العالم تفيد ضرورة التحرك قبل فوات الأوان وتنصل الكيان الصهيوني من الاتفاقيات والتصعيد في كافة المناطق الفلسطينية  بتكامل ما بين جيش الاحتلال والمستوطنين لنهب المزيد من الأراض ؟

وترى الدبلوماسية الاردنية اهمية كبيرة لاجتماعات الدول والنظر بأوضاع الفلسطينيون فلا  يتوقف التواصل بين جلاله الملك وقادة دول العالم خدمة للرؤيا الاردنية والدولية فالأردن يضع جميع إمكانياته وعلاقاته الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية حيث يرى سياسيون أن مناخات الواقع السياسي في الاردن ومصر تفرض نقاطا لابد من الوقوف عندها باعتبارهما اول المدافعين عن القضية .

مدير تحرير الاخبار المصرية والمشرف العام علي الشؤون العربية والدبلوماسية  الصحفي أسامة عجاج أكد لـ" جفرا نيوز" ان جميع التحركات من قبل الاردن ومصر تصب في البحث عن آلية للاستئناف عملية السلام وإطلاق مفاوضات جديدة بين إسرائيل والسلطة مضيفا ان وزراء خارجية الاردن ومصر جددوا  دعم الجهود الرامية الي تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وفقا للقانون الدولي ووقرارات مجلس الأمن الدولي لافتا الى ان اللقاء الاخير الذي جمع الملك عبد الله مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جاء ضمن مسارات عدة أهمها  بحث المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية للوضع القائم بملف القضية .

ومن جهتها أكدت مصادر من الجانب الفلسطيني أن فصائل المقاومة أبلغت مصر رفضها لأي حلول أو مقترحات إسرائيلية تتمثل في تخفيف "شكلي" للقيود المفروضة على الفلسطينيون مضيفا انه كان هناك  سلسلة من التحركات والاتصالات المصرية تهدف إلى احتواء الموقف ومنع تصعيد بات وشيكا على جبهة غزة . 

وأضافت بحديث لـ" جفرا نيوز" أن هناك اتفاق على تصعيد تدريجي إن لم ينجح الوسطاء في دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ استحقاقات الهدوء القائم، وعلى رأسها إعادة الإعمار وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للفلسطينيين موضحا ان الاحتلال يضرب بعرض الحائط اي جهود دولية في الملف . 

ولفتت الى ان مسؤولين في حكومة الاحتلال أبلغوا القاهرة استعدادهم لتنفيذ بعض المطالب التي من شأنها تخفيف حدة الاحتقان في سبيل دعم موقف القاهرة كوسيط في قطاع غزة , في ظل محاولات لسحب المباحاثات من مصر وتسليمها الى تركيا والجزائر .