جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - واصلت الهيئة الادارية المؤقتة للاتحاد الأردني لكرة السلة العمل ضمن أهواء لا ترضي المنظومة والأندية والجماهير العاشقة للكرة البرتقالية، بوضع تحديات جديدة أمام الحضور الجماهيري قبل انطلاق المنافسات المحلية، بزيادة أسعار تذاكر دخول الجماهير للصالات.
مؤقتة السلة تعمل ضمن اجندة غير واضحة المعالم، ضاربة عرض الحائط الهدف الاساسي التي جاءت من اجله بإعادة اللعبة لما كانت عليه في السابق، لتمضي في خطة وخطى لتدمير اللعبة دون أن يكون هناك دور فعلي للجنة الاولمبية لاعادة الأمور لنصابها ووضع حد لما تشهده أروقة اتحاد كرة السلة.
بطولة الدوري هذا الموسم ستشهد غياب جماهير الوحدات التي كان لها دور بإعادة اللعبة لألقها، بسبب سياسية الهيئة المؤقتة بعد أن فرضت زيادة على أسعار التذاكر بالإضافة للحصول على جزء من ريع اللقاءات لخزينة الاتحاد في قرار قيمته الجماهير بأنه مجحف وغير عادل، خاصة وأن لقاءات الوحدات تشهد حضور جماهيري كبير خلافاً للأندية الأخرى.
المطلوب من الاتحاد العدول عن القرارات الأخيرة، وأن يمنح صالات كرة السلة فرصة أن تحتضن الجماهير بعد إنقطاع دام بسبب تداعيات جائحة كورونا، والبحث عن آلية تقلص العقبات أمام الأندية تزامناً مع أزمة فيروس كورونا وتداعياتها وانعكاستها السلبية.