ديمقراطية الاخوان الوجوه هي هي...وسياستهم على نمط الانظمة الدكتاتورية
الأربعاء-2012-05-01 12:54 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
تظهر نتائج انتخابات جماعة الاخوان المسلمين بان السياسية المعمول بها في الجماعة هي ذات السياسة المعمول بها في مصر بعهد انور السادات قبل أربعين عام وسياسي معمر القذافي قبل خمسين عام تقريبا وسياسة الانظمة القمعية والدكتاتورية في العالم العربي والدول المتخلفة.
كيف لا هي ذات السياسة ونحن نحتفل برئيس مجلس لشورى جماعة الاخوان في عام 2012 وقد كان في ذات المنصب في عام 1990 وهو ما يعني ان التغيير غير مرحب به لهذا المنصب.
كيف لا وهمام سعيد يقترب من الموت ومع ذلك لا يستطيع ان يغادر منصب المراقب العام لجماعة الاخوان ويرفض السماح لاي شاب من تولي هذا المنصب بحجة ان هذا الزمان ليس زمن الشباب في الجماعة وانما في تسلم زمام الامور في الحكومة.
كيف لا ونحن نشاهد ان مشهد الانتخاب لجماعة الاخوان يشير الى ان التغيير يجب ان يبدأ من جماعة الاخوان وليس من خارج الجامعة فزكي بني ارشيد وعلي ابو السكر وحمزة منصور وعزام الهنيدي وابراهيم زيد الكيلاني وعبداللطيف عربيات ونبيل الكوفحي وارحيل الغرايبة واحمد الكفاوين وغيرهم الكثير الكثير من اسماء قيادات الاخوان التي مستمرة في الحفاظ على زمام الامور وهي اسماء قديمه غير قادرة على منح الفرصة لغيرها وكان من خلق هذه الاسماء لم يخلق غيرها.
زد على كل ذلك الى ان الاخوان المسلمين الذين يطالبون بالغاء تعين اعضاء مجلس الاعيان ومنحه صفة الانتخاب وكذلك الغاء تعين نصف اعضاء مجالس اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية هم في حقيقتهم من اوجدوا هذا النهج السياسي حيث ان اعضاء مجلس شورى الاخوان نصفهم انتخاب والنصف الاخر تعيين بحجة ان من لا يستطيع من اهل الخبرة والدراية في الجامعة من الوصول عبر الانتخاب بامكانه الوصول عبر التعيين وهو ما يحرم على غيرهم.
كذلك فان من اشد الماسي التي تمر بها سياسة الاخوان رفضهم للرأي الاخر واعتبار كل من يخالفهم عدو لهم ويجب مقاطعته ومحاسبته وتطبيق شعار الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش من ليس معنا فهو ضدنا.
اخيرا نقول اليس من الافضل لجماعة الاخوان المسلمين قبل ان يبعثوا بنصائحهم الاصلاحية ان يصلحوا انفسهم ويكونوا قدوة لغيرهم ليقتدي بهم الاخرين.

