النسخة الكاملة

"إميكرون" في الاردن.. مخاوف صحية واعتراضات طبية لحجز المصاب على نفقته

الخميس-2021-12-12 10:52 am
جفرا نيوز -

 

جفرا نيوز - عادت ذكريات مرحلة موجة التفشي الأول للوباء بالنسبة للأردنيين إلى البروز مجددا مع الاعلان المؤسف عن تسلل نسخة من الفايروس المتحور اوميكرون الى الواقع الصحي الاردني.

واعلنت السلطات رسميا عن تسجيل اصابتين في الفايروس المتحور الجديد، والتي قالت ان الاولى تخص مواطنا عاد من جنوب افريقيا فيما الثانية والتي تسببت ببلبلة ونقاشات حادة في المجتمع وخلافات بين الخبراء احد المواطنين الذي بقي في حالة اختلاط مع عائلته علما بانه لم يغادر البلاد ولم يسافر خارجها اطلاقا ولا باي شكل من الاشكال.

واعلنت وزارة الصحة ايضا تشكيل لجنة جديدة للتقصي الوبائي وعزل منزلي لعشرة اشخاص يفترض ان المصاب بالفايروس المتحور خالطهم وهم على الاغلب افراد عائلته جميعا وبعض المجاورين له.

وفرضت السلطات عزلا منزليا على افراد عائلة المصاب لكنها بدات تحاول تتبع مخالطي المخالطين بشكل ينذر بان البلاد على اعتاب موجة تفشي ثالثة او رابعة عنوانها المخيف والمقلق حتى الان هو الفايروس المتحور والذي احتاجت السلطات الاردنية لنحو خمسة ايام من الفحوصات المخبرية المتكررة والعميقة حتى ترصد اصابتين منه.

لاحقا تم الإعلان عن نتيجة سلبية لأكثر من 36 مخالطا.

وتتخوف الاوساط الصحية وفي اللجنة الوبائية الوطنية من ان تكون اصابات اخرى بالمتحور الفيروسي الجديد استقرت في بعض العائلات او في بعض الاماكن خصوصا في عمان، الامر الذي يبرر عمليا الحرص على اعادة تشكيل فريق خاص بالتقصي الوبائي وتكليفه حصريا بمهمة البحث عن المتحول اوميكرون.

وتبدو السلطات هنا محتارة في كيفية متابعة الجهد الحثيث للاحتياط بخصوص تسلل الفايروس اوميكرون حيث ان الجهات الصحية اعلنت بعد اسبوع من الجدل والنقاش عن رصد الفايروس والاحتمالات بوجوده في اماكن اخرى رغم اتخاذ الإجراءات بالعزل في الفنادق والاماكن المعنية.

واعترض مدير مركز الحسين للسرطان عاصم منصور ضمنيا على فكرة عزل المصابين بالمتحور على حسابهم الشخصي، قائلا بانه لم يفهم هذا القرار وأنه إجراء سيساهم في دفع الناس لعدم إجراء الفحوصات.