النسخة الكاملة

جمود في فيينا.. وتصعيد غربي محتمل ضد إيران

الخميس-2021-12-11 09:34 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - كشفت مصادر العربية/الحدث اليوم السبت، أن هناك جموداً في المفاوضات النووية في فيينا بسبب تمسك الوفد الإيراني بمطالبه.

وأضافت المصادر أن الوفد الإيراني طالب بمراجعة معظم ما تم الاتفاق عليه في الجولات السابقة.

طهران تراهن على الاقتصاد لتجنب تنازلات فيينا.. ومحللون يشككون
إيران
طهران تراهن على الاقتصاد لتجنب تنازلات فيينا.. ومحللون يشككون
كذلك، أوضحت أن الوفد الإيراني طرح في مسودته العودة لالتزامات نووية أقل بكثير من المتفق عليها سابقاً مقابل رفع أكبر للعقوبات.

تصعيد أوروبي
وبيّنت مصادر العربية/الحدث أن الدول الغربية تتجه للتصعيد إذا لم يظهر الوفد الإيراني جدية خلال اليومين المقبلين.

كما كشفت أن المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، قد لا يحضر لفيينا إذا لم يتغير موقف طهران.

في السياق ذاته، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، إنه "ليس هناك أي تقدم في المحادثات النووية مع إيران".

محادثات فيينا 9-12-2021 (رويترز)
محادثات فيينا 9-12-2021 (رويترز)
وأشارت إلى تكثيف العمل الدبلوماسي من أجل إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

من جانبه، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا إن القضايا الخلافية في الجولة السادسة للمحادثات لا تزال دون حل ومطروحة على الطاولة، مشيراً إلى أن هناك بعض القضايا المتبقية بين الطرفين "والتي تحتاج إلى حسم على مستوى عال". على حد تعبيره.

تعنت إيراني
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين تمسكوا خلال الجولات الست الماضية من محادثات فيينا التي انطلقت في أبريل الماضي، وخلال الجولة الحالية بمسألة رفع العقوبات التي تعتبر حيوية بالنسبة لاقتصاد البلاد المتعب.

وقد أظهر تشكيل الوفد الإيراني الذي ذهب إلى العاصمة النمساوية وضمه عدداً من الاقتصاديين، أهمية هذه المسألة لحكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي. إلا أن الخلافات لا تزال قائمة، والمفاوضات صعبة، بحسب ما أكد مؤخرا أكثر من مصدر دبلوماسي أوروبي حاضر على طاولة التفاوض.

وكان الوفد الإيراني برئاسة علي باقري كني قدم مسودتين جديدتين تركزان على ملف العقوبات التي وصلت إلى المئات، لاسيما بعد أن انسحبت الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق عام 2018 معيدة فرض العديد منها.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير