جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد البرازيلي فينيسيوس جونيور مؤخراً، أن لديه الكثير ليحققه، ليصبح رمزاً في ريال مدريد، والحقيقة هي أن تقدمه جعله نجماً متألقاً بالفعل في صفوف "الميريني"، تهتف له الجماهير في كل مباراة على ملعب سانتياغو برنابيو، في ظل تجاوزه الأرقام القياسية الشخصية له في موسم قياسي لتطوره في التسديد أمام المرمى، والآن يواجه تحدياً جديداً، يتطلب منه التغلب عليه، وهو التألق وفرض السيطرة، والهيمنة في مواجهات "الديربي".
خاض فينيسيوس ست مباريات ديربي أمام أتلتيكو بالفعل، على الرغم من أن عمره 21 عاماً، كانت إحدها وهو بالفريق الرديف للريال، حيث تألق بشكل واضح.
ووصل الشاب البرازيلي إلى ريال مدريد قادماً من فريق فلامنغو في 2018، مقابل 45 مليون يورو، لكنه ذهب مباشرة إلى الرديف، بهدف التأقلم على الحياة في إسبانيا.
وفي 2 سبتمبر (أيلول) 2018، واجه فينيسيوس بقميص رديف ريال مدريد نظيره "الروخيبلانكوس" لأول مرة، وسجل عندها ثنائية رائعة.
وقبل عام، تذكر هذه الحلقة من مراحل تطوره في فيلم وثائقي، قائلاً على سبيل المزاح: "كنت أعتقد أن التنافس يكون أكثر بين الفرق المحترفة، لكن جعلوني أراجع نفسي أكثر من عشرين مرة.. حتى أنهم أرادوا أن يعضوني!".
وهو مشهد يستخدمه حالياً كحافز، قبل المباريات ذات المنافسة الشديدة: "في كل مرة نلعب فيها في ديربي، أستعيد تلك الصورة لأنه مشهد مختلف تماماً عن المعتاد".
وحتى مع "الكبار"، لم يهزم فينيسيوس إطلاقاً أمام أتلتيكو، إذ شهد أربعة انتصارات، منها واحدة في كأس السوبر الإسباني عام 2020 بركلات الترجيح- وتعادلين.
وفي هذه المواجهات، لعب كأساسي مرتين فقط، لكن في آخر عام 2021، في الديربي المرتقب مساء الأحد، أصبح وجوده في القائمة الأساسية أمراً لا جدال فيه.
وانتقل من مرحلة الشكوك حوله، بسبب عدم نجاحه في مواجهة المرمى بدقة، لكونه زميل الفرنسي كريم بنزيما، الركيزة الهجومية لريال مدريد بأكمله.
ورغم أنه بدأ الموسم كبديل للبلجيكي إيدن هازارد، الذي لا يزال غائباً بسبب الإصابات، لم يستغرق وقتاً طويلاً ليأخذ مكانه عن استحقاق وجدارة.