جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تراجع النفط الجمعة، مع بيع المتعاملين الخام لجني الأرباح بعد ارتفاع قوي هذا الأسبوع بفضل ثقة متزايدة في أن الانتشار السريع للسلالة أوميكرون من فيروس كورونا لن يلحق الضرر بالنمو العالمي والطلب على الوقود.
ويتجه الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي نحو صعود بأكثر من 6% هذا الأسبوع، حتى مع جني الأرباح، في أول زيادة أسبوعية لهما في سبعة أسابيع.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 7 سنتات، بما يعادل 0.1%، إلى 70.87 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01.50 بتوقيت غرينتش، بعدما تراجعت 2% في جلسة متقلبة في اليوم السابق.
ونزلت العقود الآجلة لبرنت 4 سنتات إلى 74.38 دولارا للبرميل بعدما انخفضت 1.9% الخميس.
واستعادت سوق النفط في وقت سابق من الأسبوع نحو نصف الخسائر التي تكبدتها منذ تفشي أوميكرون في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
لكن عمليات بيع جاءت الليلة الماضية في أعقاب تخفيض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مجموعتي التطوير العقاري الصينيتين، إيفرجراند وكايسا، قائلة إنهما تخلفتا عن سداد سندات في الخارج.
عزز ذلك المخاوف حيال تباطؤ محتمل في قطاع العقارات بالصين وأيضا في الاقتصاد الأوسع نطاقا لأكبر مستورد للنفط في العالم.
وقال جيفري هالي المحلل في أواندا إنه إضافة إلى ذلك، حدثت بعض عمليات البيع بعد دراسة يابانية تصدرت عناوين الأنباء تظهر أن قدرة السلالة أوميكرون على الانتقال تزيد بأكثر من أربعة أمثال السلالة دلتا.
كما ضغط صعود الدولار، قبيل بيانات أميركية عن التضخم تصدر في وقت لاحق الجمعة، أيضا على أسعار النفط. وينخفض النفط عادة عند ارتفاع الدولار الذي يجعل الخام أعلى ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.