انطلق النشامى مبكراً صوب مرمى المنتخب الفلسطيني، بحثاً عن تسجيل هدف السبق لضمان التأهل دون الدخول في معترك الحسابات المعقدة، لتنطلق الأفراح الأردنية مبكراً بتسجيل بهاء عبدالرحمن الهدف الأول بالدقيقة "9" من علامة الجزاء بعد إعاقة النشيط والمزعج شراراة داخل المنطقة المحرمة.
لملم الفدائي الاوراق سريعاً وحاول العودة للقاء من خلال بناء الهجمات على مرمى يزيد أبو ليلى، مع إعتماد النشامى على الهجمات المرتدة التي جاءت بالخبر اليقين بتسجيل المنتخب الوطني الهدف الثاني عن طريق حمزة الدردور بالدقيقة "24" مستثمراً كرة ياسين البخيت امام المرمى والدربكة الكبيرة في دفاعات المنتخب الفلسطيني ليدك حصونهم بالهدف الثاني.
تراجع مستوى المنتخب الوطني بعد تأمين النتيجة، ليسيطر الفدائي على مجريات اللقاء محاولاً تقليص الفارق قبل صافرة نهاية الشوط الأول، ليستطيع ثامر صيام ترجمة السيطرة الفلسطينية بتسجيل هدف التقليص بالدقيقة "45" برأسية متقنة استقرت في شباك يزيد أبو ليلى، لينتهي الشوط الأول بتقدم النشامى بالنتيجة والمنتخب الفلسطيني بالمستوى.
الشوط الثاني
مستوى الشوط الثاني كان متكافئ بين المنتخبين، بعد حالة من المد والجزر وافضلية بسيطة للفدائي على حساب النشامى، لكن دون أن تغيير على نتيجة الحصة الاولى بعد ان اضاع المنتخب الفلسطيني سيل من الفرص أمام مرمى يزيد أبو ليلى.
حاول المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد خلق التوازن الغائب عن خط وسط النشامى، بإجراء كم من التبديلات بهدف المحافظة على نتيجة الشوط الأول وحسم اللقاء لصالحه والتأهل رفقة أسود الأطلس المنتخب المغربي.
تراجع مستوى المنتخبين خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء، مع تقدم أردني لمحاولة تعزيز النتيجة التي جاءت بالنيران الصديقة عبر المدافع الفلسطيني ياسر حمد بالدقيقة "82"، ويعزز البديل يزن نعيمات النتيجة بتسجيل الهدف الرابع بالدقيقة "86" بطريقة ذكية خادع بها الحارس الفلسطيني ويحسم الكرنفال الأردني بتسجيل الهدف الخامس بالدقيقة "90" لينتهي اللقاء بعدها بفوز كبير للنشامى على حساب الفدائي ويتأهل رفقة المنتخب المغربي لدور ربع النهائي.