جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تواصل شركة مايكروسوفت جهودها الحثيثة على مدار الأشهر القليلة الماضية، لجعل الأشخاص يستخدمون متصفحها بشكل أكثر انتظامًا.
ولم تكن عملاقة البرمجيات من المعجبين بمستخدمي ويندوز، الذين يقومون بتنزيل غوغل كروم بدلاً من استخدام متصفحها. ولكن الشركة صعدت الآن حملتها لإبقاء الأشخاص يستخدمون متصفحها المدمج.
وبدأ كل من ويندوز 10 وويندوز 11 بعرض مطالبات جديدة عندما ينتقل الأشخاص إلى صفحة تنزيل غوغل كروم، في محاولة لثني الناس عن تثبيت متصفح غوغل المنافس.
وعندما يحاول شخص ما تنزيل غوغل كروم من خلال متصفح مايكروسوفت إيدج، فإن عملاقة البرمجيات تذكره من خلال نافذة منبثقة بأن متصفحها مبني عبر نفس تقنية Chromium مثل غوغل كروم، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى متصفح جديد.
كما تعرض بعض الرسائل التي تشير إلى أن متصفحها أكثر أمانًا من غوغل كروم، وأنه أفضل متصفح للتسوق عبر الإنترنت.
وعندما تبحث عن "متصفح" أو "تنزيل متصفح" عبر محرك بحث Bing، تظهر توصيات لمايكروسوفت إيدج.
وهذه ليست نوافذ منبثقة أو رسائل تجدها عادةً داخل موقع الويب. ويتم عرضها محليًا بواسطة إيدج. ولا تتمكن مواقع الويب الأخرى من عرض رسائل مماثلة.
وترسل غوغل أيضًا أحيانًا مثل هذه النوافذ المنبثقة والرسائل عند استخدام محرك البحث أو الخدمات الأخرى. ولكن غوغل تسمح بخيار الرفض. وليس هذا هو الحال مع مايكروسوفت إيدج.
وتختلف هذه الرسائل عن الرسائل التي تعرضها غوغل عند تشغيل إيدج واستخدام خدماتها عبر الإنترنت، والتي تظهر داخل صفحات الويب عندما تزور خدمات مثل بحث غوغل وجيميل.
وتستخدم عملاقة البحث هذه الرسائل لمحاولة تشجيع المستخدمين على الانتقال إلى غوغل كروم من متصفح إيدج.
رسائل جديدة من مايكروسوفت لإبعادك عن غوغل كروم
تأتي رسائل مايكروسوفت الجديدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الشركة لأول مرة باختبار طرق لتحذير مستخدمي ويندوز 10 من تثبيت غوغل كروم أو موزيلا فايرفوكس. ولم يتم طرح هذه الاختبارات علنًا. ولكن هذه الرسائل بدأت تظهر الآن لمستخدمي ويندوز.
وتعمل عملاقة البرمجيات أيضًا على زيادة صعوبة تبديل المتصفحات الافتراضية في ويندوز 11 وإجبار الأشخاص على استخدام إيدج من خلال تحديثات ويندوز.
وتأتي هذه الرسائل الأخيرة أيضًا في أعقاب انتقادات واسعة النطاق للشركة بسبب تضمينها لأداة اشتر الآن وادفع لاحقًا في متصفحها، التي تحث المستخدمين على استخدام خدمة التمويل القصيرة الأجل.
النسخة الكاملة
