النسخة الكاملة

وزير الداخلية رفع " أمبير" التضارب في التصريحات المتخبطة ليتصدر المشهد "بخالف تعرف" ... فما المبرر لنسف قرار المحافظ؟

الخميس-2021-12-04 12:10 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص

على ما يبدو أن صراع التصريحات بدأ يضرم اللهب في ردة فعل الرأي العام حول ثلة من القرارات المفصلية التي بات التخبط والضعف عنوانها ، وهذا ما طبقه وزير الداخلية مازن الفراية الذي اختلف أدائه كلياً عن ما كان عليه حينما تولى منصب نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وما قدمه خلال أزمة كورونا من حرص ومتابعة وصرامة وهذا من باب الإنصاف. 

لكن من يقرأ المشهد في الصالونات السياسية سيجد بأن رياح التغيير لربما بدأت تعصف حول منصب الوزير  الفراية نتيجة ما وصف به مؤخراً من تغيب وضعف في الأداء العام أو أن صح التعبير تراجعه بشكل ملحوظ ، وزارة كالداخلية تعد واحدة من اذرع الحماية ومركز لصنع القرار الحاسم والصارم وبالتالي فإن اي تخبط أو ترهل او ضعف غير مقبول ولا يصب في مصلحة أحد.  


الخلاف الذي بدأت ملامحه جلية بين وزير الداخلية مازن الفراية ومحافظ العاصمة ياسر العدوان رفع " امبير" التصادم في الشارع ابان إلغاء الفراية لقرار المحافظ حول إلغاء الحفلات حتى إشعار آخر وسحب تراخيصها ليطبق الفراية مقولة " خالف تعرف" او حتى كلام الليل يمحوه النهار ، فما دافع او مبرر الوزير لإلغاء قرار حاكم إداري بعد مرور ساعات معدودة على صدروه مع الاخذ بعين الإعتبار أن القرار مرجعيته الأولى كانت الحالة الوبائية و عدم الإلتزام من قبل البعض أي بمعنى انه راعى المصلحة العامة قبل كل شيء ، فلماذا قرر الوزير الفراية نسفه أن جاز التعبير دون توضيح او تفسير منطقي ؟ 



من جانب آخر وحسب مصادر مطلعة،  فإن أسم الوزير الفراية بات يتردد كثيراً في بورصة التغيير الوزاري ما يعني أن النقاط ربما باتت على الحروف في صدد ذلك ، أما بالنسبة لما خلف الكواليس في أرجاء وزارة الداخلية فهناك أراء تدور حول حالة التخبط والضعف في بعض قرارات الوزير التي وصفت في جانب منها بأنها " مطاطة" ولا ترنو لمتطلبات المرحلة الحالية بعكس ما كان يسود في المراحل السابقة من عمرها ، ما يعني أن التوتر الدائر لم يصل بعد لبر الأمان وحالة المد والجزر مستمرة.