جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حقق توتنهام فوزاً مقنعاً على ضيفه الوافد الجديد برنتفورد 2-صفر الخميس، في ختام منافسات المرحلة 14 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما سجل النجم كريستيانو رونالدو هدفيه الـ 800 والـ 801 في مسيرته في فوز مانشستر يونايتد على أرسنال 3-2، ومباراة وداع مدربه المؤقت ميكايل كاريك قبل أن يتسلم الوافد الجديد الألماني رالف رانغنيك مهامه.
افتتح توتنهام التسجيل عبر النيران الصديقة بفضل الإسباني سيرغي كانوس خطأ في مرمى فريقه (12)، وأضاف الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين الثاني (65).
قال سون بعد نهاية اللقاء "كان أداء رائعاً. منذ بداية المباراة جعلنا المباراة صعبة عليهم. كان هدفنا أن نجعل هذه المباراة مروعة بالنسبة لهم؛ لأننا نلعب في عقر دارنا، وقد حققنا ذلك".
وحافظ توتنهام على تفوقه أمام نادي غرب لندن في الدوري منذ عام 1948، محققاً 9 انتصارات، مقابل 3 تعادلات.
ورفع "سبيرز" رصيده إلى 22 نقطة في المركز السادس، وله مباراة مؤجلة (أمام بيرنلي في المرحلة السابقة بسبب سوء الأحوال الجوية)، فيما تجمد رصيد برنتفورد عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر.
وهو الفوز الثاني توالياً لتوتنهام في الدوري بعد فوزه على ليدز يونايتد 2-1 في المرحلة 12، كما خاض مباراته الخامسة في مختلف المسابقات بقيادة مدربه الجديد الإيطالي أنتونيو كونتي، حيث لم يذق معه طعم الخسارة في البريميرليغ مع فوزين على ليدز وبرنتفورد وتعادل سلبي أمام إيفرتون.
من ناحيته، سقط برنتفورد الذي صعد إلى الدوري الممتاز هذا الموسم بقيادة مدربه الدنماركي توماس فرانك لينهي انتظاراً دام 74 عاماً، مجدداً في دوامة الهزائم (السادسة هذا الموسم) بعدما كان وضع في المرحلة السابقة بفوزه على إيفرتون 1-صفر، حداً لسلسلة من خمس مباريات من دون أي فوز في البريميرليغ (4 هزائم وتعادل).
وفضّل كونتي، أوليفر سكيب على هاري وينكز في وسط الملعب، والكولومبي دافينسون سانشيس بدلاً من جافيت تانغانغا في الدفاع مقارنة مع التشيكلة التي فازت على ليدز.
على ملعب توتنهام هوتسبر في لندن، دخل لاعبو الفريق المضيف مرتاحين نسبياً على خلفية عدم خوضهم مباراتهم أمام بيرنلي، فسيطروا على المباراة منذ صفارة البداية، ليفتتحوا التسجيل عبر النيران الصديقة بفضل رأسية للأسباني كانوس خدعت مواطنه الحارس ألفارو فرنانديس بعد تمريرة عرضية إلى داخل المنطقة من الرواق الأيسر ومضايقة من الويلزي بن ديفيس.
واعتبر الهدف الأوّل إيذاناً لخسارة متوقعة لبرنتفورد الذي تخلف بالنتيجة مع نهاية الشوط الأوّل للمرة الخامسة هذا الموسم، من دون أن يتمكن من قلب الطاولة على منافسيه ليخسر أربع مرات سابقة أمام كل من ليستر وتشلسي وبيرنلي ونوريتش.
وبالفعل، لم يتأخر توتنهام في الشوط الثاني في مضاعفة النتيجة بعد لعبة مشتركة بدأها سانشيس إلى سون، ومنه إلى هاري كاين الذي مرر بدوره في العمق إلى الإسباني سيرخيو ريغيلون على الجهة اليمنى، ليعود الأخير ويمرر ثالث تمريرة حاسمة له هذا الموسم، بسهولة إلى الكوري الجنوبي ليسجل في المرمى الخالي (65)، وذلك للمرة الأولى في الدوري منذ تشرين الأوّل/أكتوبر.
ورفع سون رصيده إلى 5 أهداف في الدوري هذا الموسم، كأفضل هداف في صفوف فريقه، وإلى 75 هدفاً منذ انضمامه إلى نادي شمال لندن قادماً من باير ليفركوزن الألماني في عام 2015.
ثنائية لرونالدو
وفي مباراة ثانية، تألق البرتغالي رونالدو بتسجيله هدفين (52 و70 من ركلة جزاء) ليرفع رصيده إلى 801 هدف مع الأندية التي دافع عنها ومنتخب بلاده، كما قلب تأخر فريقه صفر-1 إلى فوز 3-2.
تقدم أرسنال عبر إميل سميث-رو في الدقيقة 13 مستفيداً من سقوط الحارس الإسباني دي خيا بعد احتكاك مع زميله البرازيلي فريد، وعادل البرتغالي برونو فرنانديش ليونايتد (44) بعد لعبة ثلاثية مشتركة بينه وبين جايدون سانشو وفريد، قبل أن يسجل رونالدو هدف التقدم من الامتار الستة بتسديدة بينية.
وأدرك الضيوف التعادل بفضل النرويجي مارتن أوديغار بعد هجمة سريعة (55)، إلا أن رونالدو خالف التوقعات بعد أن تحصل البرازيلي فريد على ركلة جزاء إثر عرقلة من أوديغارد، ترجمها بنجاح في منتصف مرمى الحارس آرون رامسدل الذي ارتمى إلى اليسار.
وسمح فوز يونايتد بتجمد رصيد أرسنال في المركز الخامس مع 23 نقطة، فيما تقدم فريق "الشياطين الحمر" للمركز السابع مع 21 نقطة، وعاد إلى سباق دخول المراكز الأوروبية حيث بات يتأخر بفارق 3 نقاط فقط عن وست هام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأم.
حقق يونايتد أمام أرسنال فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه المؤقت ميكايل كاراك الذي خلف المقال النرويجي أولي غونار سولشاير، بعدما كان ضمن تأهله إلى دور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على فياريال الإسباني 2-صفر، قبل أن يخرج متعادلاً مع تشلسي متصدر الدوري 1-1 محلياً.
خاض فريق "الشياطين الحمر" اللقاء أمام ناظري مدربه الجديد المؤقت أيضاً حتى نهاية الموسم الألماني رالف رانغنيك، بعدما أعلن النادي قبل المباراة أن مدرب لايبزيغ السابق حصل على تصريح العمل في إنجلترا.
وسيتم تقديم رانغنيك (63 عامًا) أمام الإعلام يوم الجمعة، قبل أن يشرف على الفريق للمرة الأولى ضد ضيفه كريستال بالاس في الدوري الممتاز الأحد.
وبعدما بدأ الموسم بثلاث هزائم توالياً، لم يخسر فريق "المدفعجية" سوى مباراة واحدة من مبارياته العشر الأخيرة، ففاز في سبع وتعادل في اثنتين (قبل مباراة هذه الأمسية)، ليتقدم للمركز الخامس.
غاب عن صفوف يونايتد الثلاثي الفرنسي بول بوغبا ومواطنه الوافد الجديد رافايل فاران والمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني بسبب الإصابة، فيما شارك "سي آر7" أساسياً بعدما خاض مباراة تشلسي من على مقاعد البدلاء.
وهو اللقاء الـ 59 بين الفريقين في الدوري، حيث تميل الكفة لمصلحة الـ "ريدز" مع 25 فوزاً مقابل 16 للـ "غانرز"، فيما تعادلا 18مرة.