جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قلّصت أسعار النفط مكاسبها في أواخر التعاملات، الاثنين، لكنها أنهت الجلسة مرتفعة بينما يعتقد المستثمرون أن الهبوط الحاد للنفط والأسواق المالية الجمعة كان مبالغا فيه في غياب المزيد من البيانات بشأن متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وقفز برنت لفترة وجيزة فوق 77 دولارا للبرميل في حين لامس الخام الأميركي مستويات مرتفعة فوق 72 دولارا.
لكن الخامين القياسيين كليهما تخليا عن معظم مكاسبهما في أواخر الجلسة.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 72سنتا، أو 1%، لتسجل عند التسوية 73.44 دولارا للبرميل بعد أن كانت هبطت 9.50 دولار يوم الجمعة.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.80 دولار، أو 2.6%، إلى 69.95 دولارا للبرميل، بعد أن هوت 10.24 دولار في الجلسة السابقة.
وهبوط أسعار النفط الجمعة كان الأكبر في يوم واحد منذ نيسان/ أبريل 2020، وهو ما يعكس مخاوف من أن قيودا على السفر مرتبطة بفيروس كورونا ستلحق ضررا شديدا بالطلب على الخام.
ومما فاقم الهبوط تراجع السيولة بسبب عطلة في الولايات المتحدة.
وقال مايكل تران المحلل في (آر بي سي كابيتال ماركتس) "نعتقد أن الهبوط في أسعار النفط كان مبالغا فيه"، مشيرا إلى أن الانخفاض الحاد في الأسعار يشير إلى مستوى للطلب أضعف بكثير مما هو متوقع حاليا.
وإذا ثبت أن المتحور الجديد مضاد للقاحات أو أسرع انتقالا من المتحورات الأخرى فإنه قد يؤثر على السفر والتجارة والطلب على المنتجات البترولية.
وأرجأت مجموعة أوبك+ اجتماعات على مستوى الخبراء إلى وقت لاحق هذا الأسبوع، ما يمنح أعضاءها، وهم دول منظمة أوبك ومنتجون مستقلون في مقدمتهم روسيا، مزيدا من الوقت لتقييم تأثير أوميكرون على الطلب على النفط وأسعاره، وفقا لمصادر ووثائق للمجموعة.
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان إنه ليس قلقا حيال أوميكرون، في حين قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إنه لا يرى حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السوق.
رويترز