جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نظمت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في البادية الوسطى يوم أمس، جلسة حوارية حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ومعايير تمكين المرأة والشباب ومشاركتهم الفاعلة في العمل السياسي، بحضور عضوي اللجنة معالي د. فارس بريزات وسعادة الأستاذة لينا العالول
حيث قامت الأستاذة لينا العالول بالتعريف بدور اللجنة الملكية وطريقة عملها وسعيها لتحقيق ما أمر به جلالة الملك في رسالة التكليف السامية وما يصبو اليه جميع الأردنيون، الا وهو توسيع قاعدة مشاركة الشباب في عملية صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لتعزيز دور الشباب وتمكينهم في الحياة العامة.
وعرضت العالول مشروع قانون الأحزاب وأبرز توصيات الإدارة المحلية وتمكين الشباب والمرأة ، وقام معالي فارس بريزات بعض أهم مخرجات اللجنة فيما يتعلق بقانون الانتخاب والتعديلات الدستورية المقترحة. وقد ركزت الجلسة على ضرورة الاهتمام بدور الشباب والبحث في السبل الكفيلة لتحفيز مشاركتهم في الحياة الحزبية والبرلمانية وضروة توفير المساحة الآمنة لهم لينتقل النشاط الشبابي السياسي من الاحتجاج الى العمل السياسي المنظم الذي يؤدي الى تغيير حقيقي في اللعبة السياسية عن طريق المشاركة في الحكومات نفسها وفي الهيئات التشريعية.
كما ركزت الجلسة على ضرورة تمكين المرأة الأردنية من المشاركة الفاعلة، وتعزيز قيم المواطنة، حقوقا وواجبات والحريات المكفولة بالتشريعات، والالتزام التام بمبدأ سيادة القانون والاسترشاد بالأوراق النقاشية لجلالة الملك والتي رسمت للاردنيين خارطة طريق نحو مستقبل مزدهر.
وعبّر عدد من الحضور عن رغبتهم برؤية ملامح الإصلاح ومخرجات اللجنة مطبقة على أرض الواقع، وأن يلمس المواطن الأردني والشباب على وجه الخصوص، أثر هذه التوصيات والمقترحات في حياتهم. كما طالب عدد من الشباب بوجود ضمانات بعدم التعرض للمنتمين للاحزاب وخاصة طلبة الجامعات والشباب المنخرطين في النشاط السياسي.
كما أشاد الحضور بالعديد من مقترحات لجنة الشباب، مثل تخفيض سن المرشح لمجلس النواب الى 25 عاما وإتاحة فرصة تقديم إجازة لثلاثة أشهر للراغبين بالترشح ممكن يعملون في القطاع العام، بدلا عن الاستقالة، والتي كانت تشكل تهديدا اقتصايا وعائقا أمام مشاركة الشباب والمراة بالذات في العمل النيابي والمحلي. كما وأكد الحضور على أهمية وجود خطة تمكين اقتصادية وفرص عمل للشباب والتخفيف من نسب البطالة الحالية.
كما أثنى الحضور على مقترح اللجنة، بأن تكون هناك مادة تدريسية ونشاطات لا منهجية في المدارس والجامعات عن الحياة الحزبية والبرلمانية والدستورية لتثقيف الشباب وتحضيرهم للعمل السياسي.