جفرا نيوز - موسى العجارمة
أكد رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية عدم استعداده لمحاورة حسن اسميك لانه يعرف كامل توجهاته وليس مضطرا على ذلك.
وأضاف ان الحكومات راكمت خلال 90 عامًا مديونية بحدود 15 مليار إلا ان هذا المديونية ارتفعت لـ26 مليار خلال عشر سنوات، فهذا دليل على وجود الخلل، مبينا ان الملك والشعب قلعا أشواك الحكومات المتعاقبة.
وشدد على ضرورة اعطاء الشباب الرغبة والقدرة بأن صوتهم مسموع”،مشيرا إلى أن الشباب "لديهم أمل كبير في هذه اللجنة” مستندا في ذلك إلى دراسات قالت إن "الفئة العمرية من 18-24 عاما نسبة ثقتهم باللجنة 66%”.
أكد رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي، ان رغبة الشباب بالتغيير تحترم وخاصة ان الحكومات تعمل لمصلحة المواطن، لافتاً إلى ان حكومته لم تكن ضحية للربيع العربي, بل تعاملت مع استحقاقات تلك المرحلة حينما قدمت استقالتها في خضم ظروف الربيع العربي.
وأضاف الرفاعي خلال ندوة أقامها في مركز حماية وحرية الصحفيين في شركة زين الأحد، انه عندما يتم النظر لما حصل بعد الربيع العربي فاننا سنشهد دمارا كبيرا في دول العالم العربي دون اطلاق اي رصاصة من الكيان الصهيوني.
وبين ان اللجنة الملكية كانت واسعة من ناحية الاطياف السياسية وجلالة الملك كان ضامناً للمخرجات قبل صدورها لكونها كانت من رعايته، بالاشارة إلى ان المخرجات جزء بسيط من عملية التحديث.
وأشار إلى انه لم يكن لديه خصوماً مع الاعلام لكون المدونة التي اطلقها انذاك كان الهدف منها دعم الصحف وخاصة ان فهمي للاعلام يتمثل بدعم الحكومة ومراقبة ادائها، مبيناً انه مازال مؤيداً لوجود تلك المدونة التي تهدف لأمور تنظيمية.
ونوه ان اختيار اعضاء اللجنة كان من قبل جهات متعددة سواء الديوان الملكي او الحكومة وجهات أخرى اضافة إلى انه كان له دورا باختيار بعض الأشخاص، ليتم تشكيل الطيف السياسي المتكامل.
ولفت إلى ان ما حدث مع عريب الرنتاوي ووفاء الخضراء كان ببداية الامر ممنهجاً إلا انه لا يستطيع الجزم بهذا الأمر، لافتا إلى انه طلب ببداية الأمر من اعضاء اللجنة عدم التصريح لحين الخروج بالمخرجات في ظل الهجوم الذي حدث على اللجنة ببداية أعمالها , مشيرا إلى ان الاعضاء دفعوا ثمن وجودهم باللجنة وليس ثمن ارائهم!