جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون البرلمانية - بعد ان حطت انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم رحالها , واسفرت عن عودة ميمونة للنائب المخضرم عبدالكريم الدغمي بعد نحو 10 سنوات ليتبوأ سدة البرلمان , شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هدوءا نسبيا وارتياحا عاما بتلك النتيجة , لما يحظى به الدغمي من احترام كبير في الاوساط الشعبية وخبرة برلمانية وسياسية واسعة امتدت لنحو 30 عاما في اروقة المجلس
الدغمي الشخصية السياسية الوازنة والمعتبرة والثقيلة حققت طموح النواب المنادين بالتغيير وضرورة عودة الهيبة للبرلمان بعد سنة من عمره كان في مهب العواصف ومرمى النقد الاعلامي والشعبي , حيث يأمل المراقبون عودة قوية لمجلس النواب نحو فرض رقابة مشددة على اعمال الحكومة اضافة لاقرار منظومة تشريعات هامة في منعطف سياسي هو الاهم في بداية المئوية الجديدة
فناهيك عن قوانين الاصلاح "الاحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية" , ينتظر الرأي العام ومئات الالاف ربما من المواطنين نتائج مشروع المعدل لقانون التنفيذ الذي سيقره النواب ومدى انعكاسه على شريحة المتعثرين من جهة واصحاب الحقوق من جهة اخرى
ومن كل بد فان عودة الدغمي وما يمثله من خبرة كبيرة بوجود نائبه المخضرم احمد الصفدي والثاني هيثم زيادين مع اعادة مرتقبة لتشكيل اللجان الدائمة المؤثرة تحديدا سيصبّ في صالح الأداء العام للمجلس وبالتالي المخرجات المرجوة منه لصالح الوطن والمواطن
يبقى ان نقول ان ارتياحا على الصعيد الرسمي بدا واضحا لدى عديد المؤسسات الحكومية ومؤسسات الدولة برئاسة الدغمي حيث ينتظر الجميع مرحلة جديدة تتطلب وجود برلمان قوي يساعد في ادارة المشهد والمرحلة حيث ان برلمان قوي يعني وطن قوي