النسخة الكاملة

الحمود لـ"جفرا": الملك وضع خارطة طريق لعمل مؤسسات الدولة وخطاب العرش شكل قوة دفع للتحديث السياسي

الخميس-2021-11-17 12:34 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أمل العمر 

 حان الوقت للارتقاء بوطننا إلى مراتب متقدمة تجعل كل الأردنيين يزدادون فخرا بانتمائهم لهذا الوطن العظيم فهذه الدولة الحرة التي أكملت مئة عام من عمرها المديد ويحميها دستور عصري ومتقدم، ستبقى عصية على عبث العابثين وأطماع الطامعين وأؤكد على ضرورة التعاون بين جميع السلطات، وفي إطار الفصل المرن الذي حدده الدستور بينها، للمضي قدما في مسارات التحديث والتطوير وكلي ثقة بأنكم تدركون مسؤوليتكم في هذه اللحظة التاريخية المهمة، للعمل بجد وإخلاص واتخاذ قرارات توافقية جريئة ومدروسة، أساسها المصلحة الوطنية هذا ما أكد عليه جلالة الملك خلال إلقائه خطاب العرش  في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر .

وحول مضامين الخطاب أكد مدير الأمن العام السابق اللواء العين فاضل الحمود أن ما جاء في الخطاب شكل قوة دفع وحاضنة قوية للبدء في التغيير والتحديث السياسي الذي ينشده الملك والمواطن للوصول للحياة البرلمانية والحزبية للوصول الى برلمان حزبي وحكومة حزبية تقوم على اسس حزبية .

وأضاف بحديث لـ"جفرا نيوز" أن الملك وضع خارطة طريق وبرنامج عمل واضح لكافة مؤسسات الدولة "السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية " مؤكدا ان القانون يطبق على الجميع لكافة مكونات الدولة وإن عمل  اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لا تقتصر على حزمة من القوانين والتشريعات وحسب بل هي عملية تطور بشكل عام لضمان التقدم نحو البرلمانات الحزبية .

ولفت الى ان الأنظار السياسية والشعبية  تتجه نحو مجلسي الأعيان والنواب للتعاطي مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بعد دراسته من قبل مجلس النواب وأقرار التعديلات الدستورية والقرارات المتعلقة بقانون الاحزاب وهناك دور كبير على السلطة التشريعية في الايام القادمة . 

العمل بروح الفريق لمصلحة الوطن والمواطن وتوفير بيئة حاضنة والجراءه في اتخاذ القرارات لمصلحة الوطن والمواطن 
من اهم  النقاط التي ركز عليها جلالته بالاضافة الى الاصلاحات الاقتصادية بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص .

الأردنيون سطروا بتضحياتهم قصة بناء وكفاح  على مر العصور وان قوة الأردن عمادها الأمن والاستقرار والاجهزة الامنية والجيش العربي  سطروا  صور البطولة والتضحيات بالاضافة الى الدفاع عن فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ضمن الوصاية الهاشمية وان جهود الأردن على مر العقود، صبت في التصدي لمحاولات دولة الاحتلال تغيير الواقع على الأرض فيما يخص القدس والأقصى  مضيفا ان الملك لن يتنازل عن حق القلسطينيين والمقدسات الاسلامية .