النسخة الكاملة

الإعلامية النمر ترد على قطامين حول الفرص الاستثمارية التي تليق بالاردن

الخميس-2021-11-16 08:36 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم الصحفية رانيا النمر

تضاف خيبة إكسبو 2021 على مجمل خيبات نهج سوء إدارة الحكومات المتعاقبة للدولة الأردنية، في معظم الملفات والتي تظهر تجلياتها عبر النتائج المتردية وانعكاساتها على الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية.

ان انعدام رؤية الإقتصاديين في الحكومات الأردنية لأهداف إكسبو دبي 2021 هو جريمة تضاف إلى فظائع التقصير والإهمال والفساد المستشري في الحكومات الأردنية.

يعتبر إكسبو دبي 2021 نقطة التقاء الأردن مع العالم للترويج والخروج بفرص استثمارية بالمليارات. تم إدارة المشاركة الأردنية في إكسبو دبي 2021 على أنه "سوق جارا" او بازار تحف شرقية.

يخرج علينا بعض المنظرون الإقتصاديون ليزيدوا الطين بله ويسوقون أمثلة سيئة على الفرص الاستثمارية للمملكة الأردنية او حتى لا يستطيعون الإجابة،. فقط يظهرون من أجل الإستعراض وتسجيل النقاط دون أي محتوى مفيد ولا جديد. 

ومنهم الفاضل معن قطامين والذي أود أن احيطه علما هو و العاملين على الملف الاستثماري في الاردن والحكومة الأردنية على بعض الأمثلة المحترمة لفرص استثمارية تليق بالمملكة الأردنية الهاشيمة ذات الجدوى المالية المرتفعة جدا والتي تعقد على أساسها صفقات بعشرات ملايين الدولارات:

1_ زراعات الهيدروبونيك: اي الزراعات المائية الموفرة للماء، والقائمة على إعادة تدوير المياه بالاستغناء عن وسيط التربة والذي والذي تمتلك الاردن ميزة نسبية، عبر امتلاكها لمورد " التربة البركانية الموجود بوفرة في منطقة الصفاوى، شمال شرق المملكة بالإضافة إلى التقنيات الزراعية الحديثة والتي تطبقها مزارع خاصة وناجحة في الاردن.

2_تسويق مئات براءات اختراع الأردنيين وإخراجها من الأدراج ومنها ما يحدث ثورة في مجال الطب في العالم مثل براءة اختراع" الكلية الصناعية" والتي فاز بها الطالب الأردني اسامة فايز الطرايرة من نادي ابداع الكرك بحصوله على الجائزة البرونزية بمشاركة 21 دولة على مستوى العالم عام 2021.

اعتقد ان وجود نفس الطبقة التنفيذية في كافة الوزارات ولعبة الكراسي الدوار بين الحكومة والنواب والأعيان هو إهدار لأي فرصة أو امل في النهوض.

الفرصة الاستثمارية الذهبية الأكيدة و الوحيدة هو تجريف هذه الطبقة الفاشلة نهائيا، والإتيان بطبقة وجيل ودم جديد ومقوماتها العلم ثم الخبرة ثم القدرة.