النسخة الكاملة

الأمن العام أيقونة وطنية شامخة..إنجازات متتالية وأسود حقيقية أمام أوكار مروجي المخدرات والخارجين عن القانون

الخميس-2021-11-13 08:57 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص 

عند الحديث عن رجال الأمن العام فإننا نضع يدنا على قامة أردنية ذات موروث مرتبط بهامات كانت كالمعجزة أمام الأيادي المرتجفة والأصوات الناعقة؛ لأن نهج هذه المنظومة المتكاملة برجالها الذين وضعوا أرواحهم فداءً للأردن والأردنيين وصنعوا أمجادًا حقيقية خالدة يعلو بها كل من دبت قدميه على هذه الأرض الكبيرة برجالها تحت راية الهاشميين، أسود الأمن هاهم يحلقون بالإنجازات ويرسمون مواقفاً يُقتدى فيها ويُركن عليها، لطالما هم أمجاد وذاكرة مشرفة لكل أردني نشمي سطر أوراق ومخطوطات تشبة تاريخ الأردن في خضم القرن الماضي؛ لان هؤلاء هم من احتضنوا الماضي واستقبلوا الحاضر بحب وكرامة وشهامة وشموخ.

"لا نملك ثروات في باطن الأردن؛ إنما رأس مالنا المواطن"، هذا شعار رجال الأمن الذين يعملون ليلاً ونهارًا لخدمة الأردنيين ويسهرون لراحة المواطن، لا تغلق أجفانهم ولا يهدأ بالهم عندما ينتابهم شعور القلق على الأردنيين وتقديم أفضل الخدمات لهم، والمحافظة على الأمن والأمان الذي يعد ثروة الأردنيين ورأس مالهم، إنجازات متتالية وخطوات لا تعد ولا تحصى في ظل هذه المنظومة التي شكلت غطاءً أمنياً للمواطن. وفي عمق هذه الإنجازات إنما أبسط الواجبات تجاه كوادر الأمن العام تتمثل بمد يد التعاون ومساعدتهم على إتمام العمليات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الأردنيين.

مداهمات بالجملة تُقدم عليها مديرية الأمن العام لمكافحة المخدرات والقبض على تجار الموت الذين يدخلون السم القاتل على مضاجع الأردنيين دون أدنى مسوؤلية، إلا أن كوادر الأمن وقفت لهم بالمرصاد؛ لأن العبث بسلامة المواطن وتهديد حياته للخطر أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ولكن ما يدعو للتنذر والآلم عندما يقف أشخاصًا من عامة الناس ويحاولون عرقلة سير عمل هذه الكوادر الأمنية لعدم مداهمة المطلوبين، دون علمهم بحجم الجريمة التي يرتكبونها عندما يتركون هؤلاء يسرحون ويمرحون في المجتمع ويلقوا بظلالهم وسهامهم على أبنائهم وهم لا يدركون حجم الخطورة حيال هذه المأساة.

ينبغي علينا أن نقف وقفة الرجل الواحد وأن نتعاون على البر والتقوى مع الأمن العام ونحارب تجار المخدرات ولا نسمح لأي منهم بتجاوز القانون، وبيع هذه المواد المخدرة لأفراد المجتمع، التي من الممكن أن تصل لإخوتكم ومحارمكم وأحبابكم دون علمكم، وعندما تدركون هذا الخطر سيكون الآوان قد فات ولم يعد هناك نفعاً للندم، ولا مبرر لمن يقف أمام المداهمات الأمنية لمساعدة وحماية مروجي المخدرات الذي يشكلون ناقوس خطر يدق أبواب الأردنيين دون شفقة أو رحمة.

الإطارات المطاطية وأعمال الشغب التي تضع أمام الأجهزة الأمنية احتجاجًا على ضبط المطلوبين هي بمثابة أدوات جريمة حقيقية تتنافر مع (الإنسانية والمنطقية) التي تشكل بوتقة الأردنيين التي أعتدنا عليها في السراء والضراء ولم يسبق لأي أردني أن يقف مكتوف الأيدي أمام الخطأ، من أجل الولوج إلى بيئة آمنة مفعمة بالإطمئنان والحب والسعادة والفرح التي تعد مصدر ورأس مال الأردنيين والعالم أجمع.