النسخة الكاملة

في منزل الملك.. عائلة أردنية بسيطة تفرح لـ"نجوم الشرف"

الخميس-2021-11-12 09:58 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص -  نضال الفراعنه

مقطع الفيديو المتداول لتقليد جلالة الملك عبدالله الثاني نجله وعضيده سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني رتبته العسكرية الجديدة في القوات المسلحة، ثم انتقالهم إلى المنزل للاحتفال بعفوية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك جملة من الحقائق التي طالعها الأردنيون والعرب طيلة العقدين الماضيين، وأولها أن للجيش والقوات المسلحة "مكانة خاصة" في القلوب تفرح بالاقتراب منها أو الانتساب لها جميع العائلات الأردنية، بما في ذلك عائلة الملك الصغيرة التي تجد في القوات المسلحة "مصنع رجال"، إذ تُظْهِر الصور الرسمية الملتقطة للملك طيلة السنوات الماضية "ابتسامته الكبيرة" وهو محاط برفاقه منتسبي القوات المسلحة.

من الحقائق الأخرى التي تظهرها المقاطع المتداولة، أن الملك لديه عائلة صغيرة تفرح بالنجاح و"الرتب العسكرية الجديدة"، فقد كان مشهد انتظار الملكة رانيا العبدالله لبكرها الأمير حسين على عتبة المنزل الخارجية مشهد أي أم أردنية عاد إليها إبنها وقد تلألأت "نجوم الشرف" الجديدة على كتفيه، فيما كان "العضيد" هاشم بن عبدالله الثاني ينتظر دوره في "عبط" أخيه مهنئا بـ"نجوم الشرف" التي أصبحت على كتف ولي عهد الملك.

في المشهد أيضا، مشهد لافت وهو تصرف الملك كأب طبيعي حين عاد إلى المنزل رفقة ولي العهد ليكون شاهدا على فرحة "أهل بيته" بنجاح الإبن وارتقائه في سلم المجد العسكري أسوة بوالده وجده الراحل وسائر أعمامه، إذ كأي أب أردني قلّص الملك التزاماته وعاد إلى منزله ليفرح مع عائلته.

من الحقائق التي لم يغيبها المشهد الملكي، وهو أن ولي العهد برتبته الجديدة "نقيب" كان صادقا حينما قال للتلفزيون الأردني قبل أشهر إنه في الجيش "ليس ولي عهد" بل جندي أردني، فرتبة نقيب تعني أن الجيش مليء بالرتب العسكرية التي أعلى بكثير من رتبة ولي العهد، وهذا معناه أن ولي العهد لا ينال "ترفيعات استثنائية" في المؤسسة العسكرية، وأنه يصعد بارتقاء الرتب في شكلها الطبيعي، وهو أمر ربما ضاعف "فرحة الملك"