جفرا نيوز -
جفرا نيوز- نشرت شبكة "سكاي نيوز عربية" تقريراً تحت عنوان: "7 محاولات لقتل حكام بـ3 قارات في 2021"، وجاء فيه:
ما بين إرهابيين يقتلون الرئيس في ساحة المعركة، ورئيس يستهدفونه في صلاة العيد، إلى رئيس وزراء يصلون إليه في مقر إقامته المحصن، تخضب عام 2021 بلون الدماء ورائحة القتل ومحاولات الاغتيال التي تقودها الجماعات الإرهابية عبر القارات.
وتوزعت خطط التخلص من الحكام على أفغانستان والعراق في آسيا، ومالي وتونس ومدغشقر في إفريقيا، وهاييتي في أميركا الوسطى، وتوصف عادة هذه العمليات بأن "الجبن" هو الدافع الأول لمنفذيها الذين عجزوا عن الإصلاح الذي يطلبونه بالطرق المشروعة.
محاولة الفجر
فجر الأحد، استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد.
في ليل 17 - 18 نيسان، توجه الرئيس التشادي، إدريس ديبي على رأس قوة من الجيش لملاقاة ميليشيات "جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد" شمال البلاد، التي تهدد باقتحام العاصمة أنجمينا وإزاحة ديبي، وحقق انتصاراً في معارك، إلا أنه سقط قتيلا بنيرانها، وأعلنت الحكومة وفاته 20 نيسان.
أًصابع الخارج
أعلنت تونس في 17 حزيران فتح تحقيق حول مخطط اغتيال الرئيس قيس سعيد الذي اتهم أطرافا لم يسمها بالتعاون مع الخارج لإزاحته من الحكم قائلا: "من كان وطنيا مؤمنا بإرادة الشعب لا يذهب للخارج سرا بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، حتى ولو بالاغتيال".
هجوم المرتزقة
في الأسبوع الأول من تموز، أعلنت هايتي أن الرئيس جوفينيل مويس اغتيل في هجوم مسلح نفذه مرتزقة أجانب تسللوا إلى مقر إقامته، فيما أصيبت زوجته مارتين مويس.
صواريخ العيد
سقطت 3 صواريخ في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الأفغانية كابل، قبل دقائق من بدء الرئيس السابق أشرف غني إلقاء خطابه بمناسبة عيد الأضحى، بينما الرئيس يؤدي صلاة العيد في 20 تموز.
وتبنت حركة طالبان العملية، وبعد أقل من شهر سيطرت على البلاد، وهرب الرئيس غني للخارج.
محاولة طعن
وفي ذات اليوم، تعرض الرئيس العقيد آسيمي غويتا في دولة مالي لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى في مسجد بالعاصمة باماكو.