جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وسط شغف طلاب الجامعات الأردنية بعودتهم إلى التعليم الوجاهي، امتدت آمالهم إلى ممارسة حقهم الانتخابي في مجالس الطلبة كما هو معتاد، متسائلين ما المانع من إجرائها؟.
وفي ظل الرؤية الملكية السامية لتطوير المنظومة السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وتحقيق النهوض الشامل الذي يلبي مصالح وطموحات الأردنيين، ويضمن مستقبل الأجيال القادمة، تأتي أهمية انتخابات مجالس الطلبة من هنا كتمرين سياسي يخدم هذه الرؤية ويجعلها حقيقية مستقبلا.
عميد شؤون الطلبة في جامعة آل البيت الدكتور صايل السرحان، أكد أن الجامعة ليست لديها أي مانع لإجراء انتخابات مجلس الطلبة إلا أن جائحة كورونا تحول دون ذلك حاليا لالتزامها بالبروتوكولات الصحية التي وضعتها الحكومة في هذا الخصوص.
وأوضح أن الجامعة تؤمن بأهمية انتخابات مجلس طلبتها لما لذلك من انعكاس حقيقي على تطوير قدرات الطلبة في الحياة الديمقراطية وتعزيزها بقيم المشاركة السياسية مستقبلا.
وقال الدكتور ابراهيم مشاقبة، أحد المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي: إن تجربة خوض المعترك الانتخابي بالجامعة تشكل تحديا مختلفا وجديدا على الطلبة، والطالب الواعي المنتمي للوطن يحب ان يمارس هذا الحق في ظل توجهات إحداث تنمية سياسية حقيقية في الوطن.
وطالب محمد فيصل، أحد طلاب جامعة آل البيت، باتخاذ قرار يضمن إجراء انتخابات مجالس الطلبة ليست في جامعة آل البيت وحسب، بل في جميع الجامعات مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة التي تحول دون انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن جميع طلاب الجامعات تلقوا المطعوم اللازم للفيروس وهذا يحميهم ولا يمنع من إجراء الانتخابات الطلابية.
الرأي