جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بعد عام على تشغيل مطار برلين الجديد، تتوقع الشركة المشغلة للمطار تسجيل خسائر هذا العام.
وبحسب "الألمانية"، جاء في تقرير الشركة القائمة على تشغيل مطار "برلين-براندنبورج"، الذي سلمته لوزارة النقل الاتحادية أمس، أنها تتوقع خسائر هذا العام 350 مليون يورو.
تأتي الخسائر المتوقعة أقل بمقدار نحو 50 مليون يورو مما كان متوقعا سابقا، وذلك بسبب تمكن الشركة من تحقيق نتائج إيجابية في الأعمال خلال الفترة من تموز (يوليو) حتى تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وتواجه جميع المطارات صعوبات اقتصادية بسبب التراجع الحاد في أعداد المسافرين خلال جائحة كورونا. كما أن مطار العاصمة الألمانية الجديد مثقل بديون باهظة تعود إلى فترة البناء والتجديد الطويلة للمطار، الذي لم يبدأ تشغيله إلا في خريف العام الماضي بعد إرجاءات دامت تسعة أعوام.
يشار إلى أن رئيسة المطار الجديد في العاصمة الألمانية برلين، نبهت مجددا إلى الوضع المالي المتوتر للمطار.
وقالت أليتا فون ماسينباخ، "نحن بحاجة إلى المال بسرعة، نحتاج إلى السيولة".
وتستمر السيولة في شركة المطارات التي تتقاسم ملكيتها ولايتا برلين وبراندنبورج مع الحكومة الألمانية فقط حتى الربع الأول من 2022. وتولت ماسينباخ، المديرة المالية السابقة للشركة المالكة للمطار، منصب رئيستها بداية تشرين الأول (أكتوبر).
وتتمثل المهمة الرئيسة لها في قيادة الشركة للخروج من الأزمة، ففي 2020، تكبدت الشركة المملوكة للدولة خسائر كبيرة
وصلت إلى مليار يورو، بينما تتوقع عجزا كبيرا في الأعوام المقبلة أيضا.
وأكدت فون ماسينباخ، قائلة "لا يمكننا القيام بخدمة الديون بأنفسنا لفترة طويلة".
وتحتاج الشركة - وفق ماسينباخ - إلى 2.4 مليار يورو أخرى من مالكيها الثلاثة بحلول 2026. وتسببت فوضى السفر عبر مطار برلين الجديد في الآونة الأخيرة ومع بداية عطلة الخريف في انتقادات واسعة للشركة.
ونظرا إلى النقص الشديد في الموظفين والضوابط الأكثر تعقيدا بسبب أزمة كورونا، ظهرت في عطلة الأسبوع الثاني من الشهر الماضي مشاهد فوضوية أحيانا داخل المطار. وطلبت وزارة النقل الاتحادية الآن تقريرا مكتوبا عن العام الأول من التشغيل.