النسخة الكاملة

راجمات الكيلاني والحموري تؤزم الامانة

الخميس-2012-04-18
جفرا نيوز - جفرا نيوز - محمد اسماعيل الحجاحجة

يبدو ان الزمن الجميل والاوضاع الهادئة والاجواء الطيبة النقية التي كانت تسود امانة عمان عندما كان يقودها العتاولة قد انتهت ويبدو ان زمن اخر رجل قاد الامانه باقتدار قد انتهى والدليل ان الامانة دخلت في منعطف حاد وبدات المدينة الساحرة تفقد الاجواء النقية وتفقد جزءا من هيبتها لان هناك من سعى ويسعى الى(التشعبط ) على كينونتها وآدميتها وتاريخها العريق الذي جدده واعاده الى الحياة بقوالب حضارية ال هاشم الاطهار.
منذ السنة الماضية وما قبلها بدات تتكشف عورة امانة عمان وبدات ورقة التوت تسقط شيئا فشيئا حتى لم يعد هناك اي ممكن لاحتواء الاوضاع بعدما تمكن مدراء التازيم من السيطرة على مقاليد الامور وبعيد رحيل المعاني بغض الطرف عن الطريقة التي اقصي بها الرجل علينا ان نعترف بوجود جملة من الاخطاء والتجاوزات التي اوصلت الامانة الى ماوصلت اليه وحتما سوف تقودها الى ماهو اسوا من ذلك لان مايدور الان خلف الكواليس اشبه بحرب عصابات يسعى كل طرف فيها لتصفية الطرف الاخر وبكل اسف لم تعط الاطراف المتنازعة فرصة واحدة للحوار لاعلى العكس فما ان غادر الغرايبة موقعه وجيىء بالمهندس عبد الحليم الكيلاني كرئيس للجنة امانة عمان بقرار من دولة رئيس الوزراء حتى بدا الكيلاني بعملية تمشيط واسعة داخل الامانة وكي يعزز من موقفه استعان بحسين الحموري هذا الرجل الذي لم يطف على السطح الا بعد رحيل الغرايبة وبالاخذ بالمثل الماثور( الحرب تصنع الثراء والاثرياء) فان بمقدور مدير في دائرة ان يخلق من- موظف بسيط في اسفل السلم يتحسس جيوبه ان هو انفق اكثر من دينارين في اليوم الواحد-مديرا لدائرة ما ربما كعرفان بجميل او ان وراء الاكمة ماوراءها .حتى الان ليس بالامر المهم ان المهم بالموضوع ان امانة عمان بدات
بالتراجع وبدات تفقد دورها التنظيمي والاشرافي لعمان ويعود السبب ان راجمات الكيلاني والحموري بدأتا بقصف مبرمج وممنهج لكل بادرة طيبة كما بدأتا بزلزلة مواقع حساسة بالامانة دون التبصر بعواقب الامورفاصبح الاقصاء والتهميش والنقل الكيدي والتعسفي سمات بارزة في الحياة اليومية يلمحها اصغر موظف في الامانه وللتذكير فان امانة عمان ليس ملكا لي ولا لاي كان ولا مزرعة شخصية لمدير ما او من يدور في هذا الفلك ان امانة عمان قلعة هاشمية بنيت بدماء الرجال واعتلت بعرق النشامى ايام كان بعض المدراء يبحثون عن بز الحليب هذا ان كان يتوفر تلك الايام على اعتباراننا جميعا كنا نحصل على حاجتنا من الحليب برضاعة البقرة او النعجة وهي واقفة.
الاعتراف بالخطا فضيلة والتراجع عنه افضل والكيدية مجرد جذوة تنتهي وحتما لن ياكل الكيد والحقد الا صاحبه فهناك نسبه كبيرة من موظفي الامانة غير راضين عن رئيس قسم الاعلام في الامانة ولا عن مدير الدعم اللوجستي وهما بالمناسبة وصلا الى مواقعهما بايعاز من المهندس الكيلاني.
الموظفون في الامانة يطالبون بدراسة اوضاعهم وليس بعملية ترقيع وتلزيق كما يطالبون بتشكيل لجنة للوقوف على زمرة التغييرات والتنقلات التعسفية التي تمت داخل الامانة دون الاخذ بعين الاعتبار قدرات الاشخاص الذين تم تنحيتهم والاشخاص الذين تم تعيينهم .
عمان مدينة كبيرة وهي لاتحتمل هذا الوجع وهذا التازيم فخلع مسمار من شارع
افضل مليون مرة من حفر الشارع كله ولعلها رسالة وصلت لمن اراد ان يفهم ان عمان حبيبتنا جميعا ومدرسة هاشمية تعملنا في كنفها الكثير وموقعها في الضاحية الوسطى من قلوبنا ولن نقبل الضيم لها ولا لامانتها واذا كان تعيين شخصية ما قد تم بغلطة وعلى حساب الغير فكلنا امل ان يسارع دولة الرئيس لاصلاح هذا الخطأ.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير