جفرا نيوز - جفرا نيوز- أشارت المستشارة ميركل إلى اهتمامها بجهود الإصلاح القائمة حالياً في الأردن في عدة مجالات، معربة عن سعادتها للقاء جلالة الملك مجدداً في برلين لبحث العلاقات بين البلدين، والتي أصبحت أكثر متانة خلال الأعوام الماضية.
ولفتت ميركل إلى أهمية تبادل وجهات النظر، بما يعزز التعاون الأمني والسياسي المشترك، معبرة عن امتنانها وشكرها، لتعامل الأردن مع العديد من القضايا السياسية والأمنية نظراً لموقعه الجغرافي، مضيفة "لقد تعلمت الكثير من جلالة الملك خلال سنوات خدمتي".
وبينت أن هنالك تعاوناً مشتركاً وتبادلاً لوجهات النظر لمجابهة جائحة "كورونا" وآليات الدعم بهذا الخصوص، إضافة إلى تطور برنامج تقديم اللقاحات.
وتطرقت المستشارة ميركل إلى السياسة الخارجية والقضايا المشتركة، إذ عبرت عن شكرها لجهود الأردن والتزامه بحل الدولتين، وهو ما أكدته أخيراً خلال زيارتها لإسرائيل، وقالت "نحن لا نريد الاستغناء عن حل الدولتين، بل نريد الاستمرار في العمل على تحقيقه، لأن أفضل ضمان لأمن إسرائيل يكون عبر دولة قابلة للحياة للفلسطينيين".
وأشادت ميركل بدور جلالة الملك في رعاية المقدسات في القدس والوصاية الهاشمية عليها، والتي اعتبرت أنها مَهمةٌ خاصة ومُهمة جداً.
وفيما يتعلق بالتطورات السياسية في المنطقة، أشارت ميركل إلى استمرار تبادل وجهات النظر حول سوريا، معتبرة أن الوضع لا يزال غير مرض، كما بينت أن هنالك الكثير يمكن مناقشته فيما يخص العراق وإيران.
ووجهت ميركل في ختام تصريحاتها الشكر إلى جلالة الملك لدوره في العمل لإيجاد حلول سلمية لصراعات المنطقة ونشر الاستقرار فيها، في ظل ظروف صعبة، وعلى تعاون جلالته خلال الأعوام الماضية، مشيدة بجهوده في تعزيز الازدهار في الأردن