حرمان اشاوس الاجهزة الامنية من مشاركة الاهل بالافراح والاتراح من يتحمله؟

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله

في الوقت الذي يتقاضى فيه ما يعرف بالحراك الشعبي والشبابي بقيادة الاخوان المسلمين الدعم المالي والمعنوي من السفارات الاجنبية المشبوهة والتي تحرض فيه على الوطن وتريد ان تجعل منه ليبيا وتونس ومصر واليمن والحبرين وغيرها نج رجال الامن الاشاوس يقفون صامدون لمنع اي محاولة للتخريب.

رجال الاجهزة الامنية والذين حرموا منذ اكثر من عام من الخروج مع ابنائهم يوم الجمعة وحرمانهم من مشاركة محبيهم واقاربهم في الافراح والاتراح نجدهم يواجهون كل ذلك المرار بزيادة تاكيدهم على ولائهم وانتمائهم للوطن والقيادة والشعب.

يهتف الحراك الشعبي الاخونجي "ضد القبضة الامنية المزعومة والمكذوبه" وهم في ذات الوقت يدركون تماما ان هذه الاجهزة الامنية ليست ذات قبضة وليست ذات طابع دكتاتوري وخير دليل على ذلك هو شتم هؤلاء الرجال من قبلهم وفي المقابل مواجهة السيئة بالحسنة.

اخيرا نقول خطيئة هؤلاء الاشاوس من رجال الاجهزة الامنية في ابعادهم عن ابنائهم وزوجاتهم وامهاتهم لاكثر من عام وحرمانهم من المشاركة في الافراح والاتراح هي في عنق من يدعون الاسلام والاسلام منهم براء همذنب في عنق همام سعيد وحمزه منصور وزكي بني ارشيد واحمد الكفاوين ومحمد ابو فارس مفتي القتل وعلي ابو السكر وغيرهم من مدعي الاسلامي والمسلمين.