ما هي الملفات التي ستحملها جولة الملك الى أوروبا الأسبوع المقبل ؟

جفرا نيوز - أمل العمر 

في الوقت الذي يسعى فيه  روؤساء الدول الى توحيد الجهود وتكاتفها والتفكير بحلول خارج الصندوق من أجل تخطي المرحلة الحالية , يسعى جلالة الملك عبد الله الثاني خلال أجتماعاته مع رؤساء الدول ومسؤولين من أجل تعزيز العلاقات الدولية واستمرار التعاون المشترك في مجال الأمن والسياسة والاقتصاد, فماهي الملفات التي ستحملها جولة الملك الى أوروبا الاسبوع المقبل . 

 فتحركات الملك عبدالله خلال الفترة الحالية على الصعيد الداخلي والخارجي تشير الى أن جلالته يسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة خاصة مع استمرار  الصراعات , بالاضافة الى تعزيز آليات التعاون وتناول آخر المستجدات إقليميا ودوليا هذه أهداف الجولة الملكية في النمسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة  وفي ذات السياق فأن ابرز الامور المتفق عليها بأن جلالته يجيد تقديم المشهد كما يجب ان يأتي بما يتأثر فيه الاوروبيون حسب حديث سياسيون لـ"جفرا نيوز" مشيرين الى ان الملك وفي كافة المحافل يضع هموم المنطقة على رأس اولوياته بالأضافة الى ان الملك سيتحدث عن الخطوط المشتركة بين الدول العربية واوروبا وحول موضوع ايران وضرورة التوازن بالتعامل  معها وبطريقة سلمية لمنع حدوث تصادم عسكري 

منافع اقتصادية جمة سينتج عن التعاون المشترك واللقاءات في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها الاردن ودول العالم كافة فنحن بحاجة الى اعادة العلاقات السياسية والاقتصادية وان تمضي  هذه العلاقات قدما بعقلية عملية وبراغماتية ليكون هناك  نموا كبيرا سيتحقق في المرحلة القادمة فان استدامة التنسيق والتعاون لا بد يأتي بالنتائج مستقبلا .

وحول انعكاسات اللقاءات على التعاون المشترك فلا بد لمثل هذه الاجتماعات من وضع برنامج تنفيذي قابل للتنفيذ نظرا للتنسيق السياسي عالي المستوى  ومحاولات الدول ان تجد لنفسها موقعا لرسم الخرائط للنمو بالوضع الاقتصادي في ظل الظروف الحالية .