جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال رئيس الجمعية الأردنية لمنتجي ومصدري منتجات الزيتون فياض الزيود، إن معاصر الزيتون في إربد والسلط وعجلون ومعان والطفيلة والكرك والحسينية، إضافة إلى المعاصر القريبة من المناطق الغورية بدأت باستقبال ثمار الزيتون وعصرها .
وقال الزيود إن الإنتاج المتوقع من زيت الزيتون لهذا العام هو 22-24 ألف طن زيت مقابل 27 ألف طن تم إنتاجها العام الماضي، موضحاً أن الانخفاض القليل المتوقع بالإنتاج لهذا العام يعود إلى التغيّر المناخي وانحباس المطر وزيادة عدد موجات الحر خلال الصيف الماضي.
وأضاف الزيود، أن 15 – 20 بالمئة من ثمار الزيتون تذهب إلى عملية التخليل والتصدير الطازج للثمار وبقية الكمية تذهب إلى المعاصر لعصرها، مبيناً أن نسبة الزيت في الزيتون تعتمد على صنف الزيتون وطريقة زراعته وهي تقريباً تتراوح بين 17 – 20 % .
وقال " في المركز الوطني للبحوث الزراعية والمؤسسة العامة للغذاء مختبرات حديثة لتقديم خدمة فصح زيت الزيتون مجاناً للمواطنين، مشيراً إلى مبادرة "افحص زيتك قبل يدخل بيتك" التي تقوم عليها وزارة الزراعية بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء وشرطة البيئة ومؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك العامة، للسيطرة على عمليات غش الزيت الذي يُمنع نقل كمياته من مكان إلى آخر إلا بأوراق موثوقة تثبت مكان قطفه وأين تم عصره" .
وأضاف "تم مؤخراً إطلاق مبادرة "من المزرعة إلى المائدة" لتشجيع السياحة الزراعية وشراء زيت الزيتون مباشرة من المزارع أثناء عملية عصر الزيتون، مشيراً إلى أن مهرجان الزيتون الوطني سيبدأ في 24 تشرين الثاني بالقرب من المدينة الطبية ولمدة عشرة أيام، مشيراً إلى أن الأردن حصل خلال العام الحالي على 55 ميدالية في مسابقات عالمية خاصة بزيت الزيتون.
من جانبه، دعا مدير عام الاتحاد العام للمزارعين المهندس محمود العوران المزارعين إلى عدم الانتظار حتى يسقط المطر لأجل قطف ثمار الزيتون، موضحاً أن مقولة "لا تقطف الزيتون حتى يسقط المطر" هي مقولة قديمة ليس لها أساس علمي ولا علاقة لها بنسبة الزيت، مبيناً أن الفائدة الوحيدة للمطر في موسم الزيتون هي غسل ثمار الزيتون وهي عملية تقوم بها معاصر الزيتون، داعياً المزارعين في مناطق الشفا إلى البدء بقط ثمار الزيتون مجرد أن لونها بات مائلاً للون البني .
وأضاف "أن النضوج السريع لثمار الزيتون في بعض المناطق يعود إلى موجة الحر التي حدثت في شهر آب الماضي وهي ليست الوحيدة هذا العام لكنها الأطول زمناً"، مشيراً إلى أن الموسم جيد رغم التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى جفاف كبير بالتربة.