النسخة الكاملة

ذوو مُسنة أردنية توفيت بـ"خطأ طبي": قضيتنا تجاوزت العام والصحة تتستر على المستشفى!

الخميس-2021-10-18 01:43 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طالب ذوو "مًسنة" أردنية توفيت بـ"خطأ طبي" في أحد لمستشفيات الخاصة، رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة التدخل الفوري لحل قضيتهم العاليقة و التي أصبح لها ما يقارب العام.

و ناشد أهل المرحومة، الحاجة "سامية الطبيري"، الخصاونة برفع الظلم الذي وقع عليهم، بسبب تسويف ووعود وزارة الصحة التي تراوح مكانها، يوماً بعد يوم، مشددين أن القطاع الطبي عليه أن ينهض كما أمر جلالة الملك، بالسماع لشكاوى المواطنين.

وأشاروا ساردين القضية :"بتاريخ ٢١/١٢/٢٠٢٠ تم تقديم شكوى رسمية لدى وزارة الصحة حول ظروف وفاة المرحومة سامية بحق احد المستشفيات الخاصة في العاصمة عمان بعد وفاتها نتيجة الإهمال و خطأ طبي كان قد ارتكبه احد أطباء المستشفى ومنذ ذلك التاريخ ولغاية كتابة هذا الخبر لم تحرك الوزارة ساكناً،..

ورغم نشر  قضية السيدة الطبيري، و لكن حتى اليوم لم يكن هناك رد من أي جهة حكومية "وزارة الصحة" أو" إدارة المستشفى" , حيث تم النشر  تحت عنوان "سبعينية تدخل مستشفى خاصا لإجراء عملية (تركيب مفصل) فخرجت (جثة) هامدة" 

 وأدخلت الحاجة لإجراء عملية تركيب مفصل بتاريخ 5 أيلول 2020 وبناء على كلام الطبيب المعالج، أن العملية والعلاج الطبيعي يستغرق 5 أيام فقط داخل المستشفى حيث حصل في اليوم التالي بعد العملية خطأ من الطبيب والمعالج أدى الى سقوط المريضة داخل المستشفى وبدأت بعد ذلك المضاعفات إلى أن وصلت إلى إلتهاب في الجرح (عدوى من داخل المستشفى) على إثره تم إزالة المفصل وأجري للمريضة لغاية تاريخ 12/11/2020 " 12 عملية جراحية"، إلى أن توفيت بتاريخ 21/11/2020.

"بتاريخ 21/12/2020 تم تقديم شكوى لنقابة الأطباء على الطبيب وشكوى لوزارة الصحة على الطبيب والمستشفى إلى الآن الوزارة لم تحرك "ساكنةً"، فيما أشارت نقابة الأطباء الى أنها قامت بتشكيل لجنة من الأطباء ودرسوا الملف واجتمعوا مع الاطباء المعالجين، وحتى يومنا هذا لم يعلم اهالي المتوفية ماذا حدث وأين تقرير هذه اللجنة والتحقيق الذي فُتح بالحادثة؟

الاهل اكدوا " كل ما نريده هو تقرير نقابة الأطباء وأن يقوم وزير الصحة بمحاسبة المقصر، ونتمنى ان تُحاسب الأيدي الخفية التي تستهتر ولا تبالي بشكوى رسمية ضمن القانون الرسمي لوفاة "روح" عزيزة 

 موجهين رسالة أن عزيزتنا توفيت ونحن فقط يعز علينا أن يتكرر هذا المشهد دون حسيب و رقيب ولا نريد التعميم فهناك أطباء "أكفاء" ويعملون بجهد وتفان والله من وراء القصد والمصلحة الوطنية فقط هي مقصد شكوانا و مناشدتنا ..