النسخة الكاملة

عمرو دياب يزيد جرعة الاعتراض على الحكومة وصحة النواب تطالب برفع أوامر الدفاع

الخميس-2021-10-17 09:55 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - راقب الاردنيين حفلة الفنان المصري عمرو دياب الجمعة في مدينة العقبة باهتمام بالغ الاهمية ،ليس من اجل الابتهاج بالحفل بل لاعتبارات وأسباب صحية واقتصادية كثيرة ، حيث من يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي سيجدها تضج بنقاشات حامية الوطيس حول اخفاق الحكومة في ضبط المشهد الصحي على المهرجانات والحفلات المكتظة، فضلاً عن قراراتها المزدوجة والمتناقضة في فرض القوانين وتجاوزها وتعديها على الضوابط والتدابير الصحية المعمول بها.

ورغم حالة الجدل التي اعترت المنصات قبل عدة أيام ومطالبات المواطنين من الحكومة بمنع الحفلات تجنباً للدخول في موجة جديدة من الفيروس وحفاظاً على الاستقرار الوبائي وعودة فتح القطاعات من منشآت ومدارس وجامعات إلى طبيعتيها .

ولم تمنع اقامة حفل النجم المصري دياب وضربت كل دعوات مقاطعة الحفلات بعرض الحائط ، الامر الذي اثار حفيظة الاردنيين بشكل بارز ، خاصة في وقت تزامن فيه إعلان إقامة حفل الاخير، مع إصدار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة البلاغ رقم 46 الذي تضمن عدم السماح لأكثر من 10 أشخاص بالتواجد على طاولة واحدة داخل المطعم، ولأكثر من 15 شخصا بالتواجد على طاولة واحدة في ساحات المطعم الخارجية، وأن لا تقل المسافة بين الطاولات في جميع الأحوال عن مترين.

وكانت أظهرت مقاطع فيديو حفلة دياب المنتشرة على حسابات النشطاء، عدم التزام الجماهير الغفيرة بالتدابير الاحترازية الوقائية، مما اثارت موجة استنكار كبيرة في مختلف الأوساط الأردنية.

وتساءل العديد من المراقبين والنشطاء بعد خرق قانون الدفاع في الحفل ، ما معايير المسموح بها يا حكومة العدالة ؟ على من تطبق وكيف؟ ” هذه هي الحفلات التي يشترط ألا تزيد طاقتها الاستيعابية على 50 في المئة، وحصول المشاركين فيها على جرعة واحدة من لقاح كورونا أو فحص سلبي”.

في المقابل ، طالب رئيس لجنة الصحة النيابية النائب أحمد السراحنة السبت، "الحكومة بوقف إصدار أوامر الدفاع بعد الإخفاق الشديد بضبط المهرجانات والحفلات الحاشدة”.

وأشار في بيان إلى أنه "لا يمكن الطلب من المواطنين الالتزام بأوامر الدفاع والحكومة تسمح بخرقها بدون تبعات.”
وأضاف السراحنة أن "اللجنة كانت تتوقع أن تقوم الحكومة بضبط التجمعات والحفلات التي تسمح بإقامتها ولكن هذا لم يحدث ، و عليه لا بد الآن من فتح كامل القطاعات من دون شروط والعودة للحياة الطبيعية .”
كما طالب بإلغاء الإجراءات التي تطبق على المساجد التي أصبحت المكان الوحيد الذي يطبق عليها البروتكولات الصحية والتباعد الجسدي.

من جانبه قال عضو اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور بسام حجاوي ان سبب زيادة عدد الاصابات التي طرأت خلال الاسبوع الماضي هو الانفتاح الكامل للقطاعات والتجمعات التي شهدتها المملكة .

يشار إلى أن المواجز الدورية الخاصة بالحالة الوبائية والتي تنشرها وزارة الصحة، كشفت عن زيادة في أعداد الأصابات في الأسبوع رقم (41) والممتد من 9 تشرين الأول ولغاية 15 تشرين الأول بنحو 577 إصابة وبنسبة 8% عن الأسبوع الذي سبقه