النسخة الكاملة

"إبن الديوان" يوسف العيسوي "خطايا ومخالفات".. لا تنتهي أبداً

الخميس-2021-10-14 10:45 pm
جفرا نيوز -

كتب: نضال الفراعنة

في الديوان الملكي الهاشمي حيث "ملاذ وملجأ" الأردنيين بعد الله عز وجل يصعب أن تجد موظفا "يخون أو يُخالِف" لا النظام الداخلي الصارم لـ"مقر الملوك"، ولا لقوانين المملكة الأردنية الهاشمية حتى لو كان موظف "إبن يومين"، فالقرب من "جلالة سيدنا" وجواره يحتم على ساكني ذلك المكان أكثر ما يسكنون منازلهم أن يكونوا "شرفاء بالفطرة" ذلك ما شاهدته ولمسته لسنوات طويلة جدا حتّمت علي أن أحتك  بمَن شغلوا مناصب متقدمة في ديوان الملك الذي أعاد يوسف العيسوي فتحه أمام الأردنيين "صغيرهم وكبيرهم" بدون أي تمييز أو تفضيل.

"الشاطر حسن" أو "أبو حسن" كما يحلو لزائري الديوان الملكي مخاطبته بعد عمل بقرب الملك لأكثر من 30 سنة لديه "خطايا ومخالفات" كثيرة سأحيط ببعض منها في هذه العجالة التي أخطها متأملا ومتألما على ما آل إليه "الحقد والشر" تجاه رجل أعطى للديوان الكثير دون أن ينتظر "أجر أو شكر" سوى رغبته في تأدية قسطه الوطني بلا إبطاء أو ملل، فمن خطاياه إنه يحفظ قرى وبوادي الأردنيين أكثر من أي مسؤول آخر يريد أن يصوب باتجاهه أملا في إزاحته للحلول مكانه.

من أخطاء "الشاطر حسن" أنه فتح باب الديوان واسعا بأمر من سيدنا لكل "ملهوف"، ولم يغلقه كما فعل العديد من أسلافه، ومن أكبر خطاياه إنه لم يقم "بتسييس" مسمى رئيس الديوان، ولم يشاغب منه ضد أي حكومة بحثا عن نفوذ أو أصابع تُغْرَس هنا أو هناك، ومن مخالفاته إنه كان في القوات المسلحة عنصرا وارتأى أن خدمة الملك هي وظيفة وطنية لا تختلف عن الخدمة بمعية رفاق السلاح في "مصنع الرجال" قواتنا المسلحة حيث عنوان الشرف والاستقامة والولاء بدون السؤال عن "قروش آخر الشهر".

ولا تتوقف مخالفات الرجل أبدا، فقد طلب من إبنه الموظف السابق في الديوان الملكي منذ عام 1997 أن يستقيل من عمله في الديوان حتى لا يقال إنه إبنه قد استفاد بشكل أو بآخر من ارتقاء والده في الديوان حتى أصبح "رئيسا طبيعيا" للديوان بـ"ارتقاء وظيفي طبيعي" دون أن يهبط على كرسي رئيس الديوان بـ"الباراشوت" أو بـ"الحفر السياسي" لآخرين، ومن مخالفاته التي يمكن رصدها أن الرجل لم يكن "إقليميا" حتى أنه يرفض أن تأتي سيرة هذه الكلمة أمامه أو في الأماكن التي يذهب إليها.


ماذا بعد من مخالفات؟، ويبدو أن "خصومه" وهم أقلية تضع عينها على "موقعه" قرب الملك، ففي السنوات الأخيرة يندر أن تجد صورة للملك لا يظهر فيها رجل أشيب وقور تبدو عليه علامات التعب وهو يقف إلى جانب الملك يحمل دفترا صغيرا يدون فيه أوامر الملك لإنصاف فقير أو متعثر أو مَن جارت عليه الدنيا، لكن مَن يحتاج إلى "إنصاف وطني ورجولي" هو صاحب "المخالفات الوطنية الشريفة" المواطن يوسف العيسوي الذي يستحق هذه "العاصفة الإلكترونية" إلى جواره وجوار كريمته المواطنة التي تستحق وظيفة بـ 491 دينارا أردنيا لا غير وليس كما ردد "الأفاكون والخراصون" بأن راتبها 3000 آلاف دينار، فيما تناسى "خفافيش الفيسبوك" أن هذا الراتب قد تحصلته بعد خدمة دامت 17 عاما أي حينما توظفت فإن والدها لم يكن رئيسا للديوان الملكي أبدا، إذ يبدو أن حسن العيسوي تتم معاقبته على "مواقفه الوطنية الشريفة"، فإذا كانت الخصومة السياسية قد بلغت هذا الحد وطالت رجال شرفاء فإنه علينا أن نترقب "أذى كبيرا" ضد مسؤولين شرفاء من حق أفراد عائلاتهم أن يعملوا في وظائف، ولو كانت كريمة العيسوى قد تخطت القانون أو حصلت فعلا على راتب 3000 آلاف دينار وليس 491 دينار لكنا في "جفرا نيوز" أول مَن وقف ضدها وضد والدها دون تردد، وهذا ظهر على جفرا ضد العديد من المسؤولين الذين خالفوا القانون وأعطوا امتيازات مَن لا يملك إلى مَن لا يستحق.

معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوى هو "رجل شريف" لم يتسلق سياسيا ولم يؤذي أحدا طيلة عمله في الديوان، وكان معطاءاً وطنيا صادقا عمل بكل إخلاص وولاء وانتماء للبلد التي سعى فيها "خفافيش فيسبوك: معاقبته بكريمته على وظيفة لم تنل منها بعد خدمة 17 عاما سوى 491 دينار