النسخة الكاملة

هكذا قيّمت جفرا نيوز أداء وزراء حكومة الخصاونة "الضابط والمحنك ..محسوبيات وأصحاب أزمات وبصمات.. ناطقون اعلاميون ولا ذكر لآخرين"

الخميس-2021-10-10 03:35 pm
جفرا نيوز -
 
جفرا نيوز - خاص - محرر الشؤون المحلية -  مع البدء العد التنازلي لاجراء التعديل الوزاري الموسع والمرتقب على حكومة الدكتور بشر الخصاونة , تضع جفرا نيوز تقييمها على اداء الفريق الوزاري بشكل مقتضب من خلال ما قدموه خلال الفترة الماضية من تسلمهم لمهام اعمالهم , حيث جائت كالتالي:


نائب رئيس الوزراء, وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان

السد المانع لكل الهجوم النيابي على الحكومة ، رمانة الميزان في مجلس الوزراء، أبرز قراراته تأجيل الانتخابات البلدية وسط نقد المتابعين حيث من المتوقع ان يصل عمر اللجان المعينة لعام كامل رغم إقرار قانون الإدارة المحلية بشكل مغاير تماما لمشروع قانون سابقه وليد المصري ، وزراء يأخذون عليه عصبيته المفرطة في العمل والتعامل معهم , الا ان كريشان اعاد التوازن لمجلس الوزراء لخبرته الكبيرة في القطاع العام , فلم يقف عند ضبط اداء وعمل البلديات فقط بل استطاع ضبط ايقاع مجلس الوزراء كاملا


نائب رئيس الوزراء ,وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي

كعادته، مجهتد وخبير , متابع لكل صغيرة وكبيرة ، يقدم نموذج الوزير المسؤول ، ويقود الدبلوماسية الخارجية باحتراف ممتثلا لتوجيهات جلالة الملك، فكان خير ممثل وسفير للأردن امام العالم ، الصفدي وزير خارجية كامل الدسم وسياسي محنك لا يشق له غبار


وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين

اثبت للجميع أنه صاحب صدر واسع ، وجيّر كل خبراته الهندسية لتطويع الكلمة وهندسة القطاع، فكان واضحا صريحا ومنفتحا على الجميع رغم عدم توفير الحكومة له مقومات وزير الإعلام، فاعتمد على ذاته وجهده وابلى بلاء حسنا ، أُخذ عليه عدم قدرته على حسم ملف التلفزيون الأردني وما يحدث فيه من صراعات بين المدير العام ورئيس مجلس الإدارة وما سبّبه من انتكاسة كبيرة للمؤسسة عنوانها المحسوبيات والشللية , اضافة الى ان مشروع الهيكلة المزعوم للقطاع وخطته المرسومة لذلك لم تنجز اي خطوة فيها


وزير الداخلية مازن الفراية

ربما تسبب ضعف خبرته في العمل الحكومي والقطاع العام في خروجه عن النسق الوزاري ، الا ان الفراية استطاع بفترة وجيزة السيطرة على ملفات عديدة في الوزارة , يسجل له تثبيت وثيقة الجلوة العشائرية والعمل بها فورا , الامل ما زال معقودا في الوزير لالغاء منصة دخول القادمين من فلسطين بعد فتح كل الحدود والمعابر جوا وبرا وبحرا وآخرها جابر نصرة للمواطنين من السمسرة التي تنتهجها بعض المكاتب السياحية في البلدين على حسابهم


وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي

استطاع الجازي بكفائته وبوقت قصير جدا من سد فراغ موقع الوزير السابق سامي الداوود الذي كان يقوم باعماله على اكمل وجه , فالجازي بعيد كل البعد عن البيروقراطية والشللية وبدا ذلك واضحا بملف الموظفين وتنقلاتهم من والى الرئاسة, ناهيك عن قيامه بكافة المهام الوزارية الموكلة اليه ليكون وقود رئاسة الوزراء والاداري المحنك فيها بلا منازع, فكان بصمة ايجابية في الفريق الحكومي


وزير الاوقاف محمد الخلايلة

رغم المضي قدما في مرحلة التعايش مع الوباء وعودة القطاعات للعمل بكامل طاقاتها ما زال وزير الاوقاف يصر على الزام المواطنين على التباعد في المساجد ,حفاظا على دوام فتحها امام المصلين وعدم التراخي لان تكون بؤرة وبائية يصار الى اغلاقها مجددا , الخلايلة اصر على الاستمرار بخطب الجمعة الموحدة التي تتماهى مع الواقع المعيشي المعاصر للمواطنين , وقام بتعيين العديد من الائمة والخطباء من خلال صندوق الدعوة لضمان توفير فرص عمل ووصول الكفاءات واصحاب الفكر الوسطي للمنابر


وزير النقل وجيه عزايزة

استبشر الكثيرون بقدومه لهذه الوزارة التي تقلّب عليها نحو عشرة وزراء في اخر ثلاث سنوات ، فالعزايزة يحاول بكل جد واجتهاد تقديم ما يشفع للاردنيين أن يستبشروا بقدومه، سواء بتنظيم نمط التطبيقات ومحاربة ووقف غير المرخصة منها التي تجوب الشوارع والطرقات، واستمراره بدعم نمط التكسي الاصفر حماية له من التدهور، ووقوفه بحزم امام كل محاولات التغول او المحسوبيات التي كانت تمر من تحت الطاولات , العزايزة امامه مشروع كبير يسعى لتحقيقه وانجازه وهو البدء بمشروع سكة حديد العقبة - عمان المدرج ضمن خطة الحكومة ومشاريعها الكبرى خلال المرحلة القريبة المقبلة


وزير المالية محمد العسعس

مجتهد وكفؤ في عمله ، قدم عملا جيدا وسط أزمة كورونا، أُخذ عليه انغلاقه التام على الاعلام وإغلاق مكتبه امام النواب وهاتفه كذلك، واستخدامه المستمر لأحد الكتاب (المحروقين) للدفاع عنه وبث شكواه ضد زملائه الوزراء عبر الإعلام ، ورغم تصديه لبعض مطالب صندوق النقد الدولي مؤخرا وموافقته على غيرها ، إلا أنه من المرجح جدا خروجه من موقعه


وزير الصحة فراس هواري

(لا تعليق) ، فيكفي وفاة طفلتين بريئتين باخطاء طبية في عهده، واكتفى بمواساة الرأي العام بأن الأخطاء الطبية تحدث في كل مكان في العالم، وزارة الصحة شهدت في عهده تراجعا حادا في الأداء العام بعد المحسوبيات والواسطات التي تتم في التعيينات للكوادر الإدارية والعليا والطبية، ناهيك عن نقص الخبرة لديه في القطاع العام وهو المختص بمكافحة التدخين في عيادة بمركز الحسين للسرطان , أنقذته وليمة الرئيس الخصاونة لنواب الزرقاء والمفرق من سخط نيابي حيث انقلب النواب لاطفاء حريق وزارته التي ما زالت تحت نيران النقد


وزيرة الطاقة هالة زواتي

ما زالت الأكثر جدلا بتصريحاتها المتناقضة والمستفزة للشعب وأدخلت الحكومة في صدامات متكررة مع الشارع، فمن طير كبير تسبب بقطع التيار الكهربائي عن المملكة مرورا بقارورة (بلاك نفط) وتسعيرة المحروقات انتهاء برفع اسعار الكهرباء العام المقبل ، مازال ملف الطاقة الأكثر جدلا في الأردن حتى مع السعي حثيثا لتصديرها الى لبنان الشقيق .. زواتي يبدو أنها ذات شأن وباقية وتتمدد الا اذا !!


وزير العمل يوسف الشمالي

لا جديد قدمه لغاية الآن باستثناء قوننة بعض العمالة الوافدة التي لم تستطع الحكومة للان توثيق الرقم الحقيقي لها ، الشمالي قام بصرف مكافآت لجميع موظفي الوزارة ومنتدبيها على حساب القوننة ابتداء من 420 دينار وصولا لأكثر من 1000 دينار وثلاثة آلاف للأمين العام , أما مشاريع التشغيل وتوكيد وخدمة وطن وغيرها من المشاريع التي كلفت الملايين فكلها بقيت في الادراج حبيسة مكتب الأمين العام الذي يدير الوزارة بكامل اذرعها والمؤسسات والهيئات التابعة لها ، حتى أن الوزير لم يستطع التوقيع او إجبار الأمين العام على نقل او انتداب موظف من الوزارة لإحدى الهيئات التابعة لها!!


وزير الزراعة خالد حنيفات

مع ضعف الناطق الاعلامي للوزارة وعدم رده او تجاوبه مع وسائل الاعلام، ترك الحنيفات عمله كوزير وتوجه للرد على تساؤلات الاعلام نحو الملفات العديدة للوزارة  ، لا انجاز يذكر للوزارة في عهده، وبقي ملف التعيين على المشاريع المعلنة (التشجير .. مثالا) محل تساؤل كبير بعد توزيع تلك الشواغر على النواب وبعض الشخصيات على حساب بقية أبناء الوطن ، أما الملف الأصعب وهو غلاء الأسعار والتصدير والقطاع الزراعي الذي وجه جلالة الملك للبدء به فـ (مكانك سر) ..


وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح

بصمات جديدة قدمها الوزير في عهده ، حيث نظم برنامج تكافل المقدم للأسر المتضررة من كورونا، حتى وصل عدد المستفيدين منه 160 الف أسرة يتم دفع المستحقات لهم بانتظام ، المفلح قريب من الجميع ومنفتح على كل الآراء، استطاع تحويل مخصصات المعونة الشهرية لمستفيدي المعونة الوطنية إلى البنوك بنحو 80% بدلا من وقوفهم امام مكاتب البريد للاستجداء، اضافة للعمل بجد ضد ظاهرة التسول المقلقة ,  المفلح من الأسماء المتوقع نقلها لوزارة أخرى في التعديل المقبل


وزيرة الصناعة والتجارة مها العلي

نشيطة وتحاول تقديم شيء يشفع لها على رأس الوزارة التي قادتها سابقا الا انها فشلت بالوقوف امام منظومة الحيتان والمتنفذين وكبار التجار ، فلم تستطع ضبط الأسواق وغلاء الأسعار ، وصالت شركات اللحوم والالبان ومزارع الدواجن وغيرها وجالت في الأسواق وتحكمت بها دون رقيب او حسيب.. العلي ينتظرها موقع جديد في الحكومة حسب توقعات جفرا نيوز


وزير الريادة والاقتصاد الرقمي احمد هناندة

الرجل المناسب في المكان المناسب، صاحب علم وخبرة في القطاع ، قام بضبط ايقاع الوزارة والاتصالات ، له رؤية يعمل لتطبيقها والوصول لأهداف من خلال استراتيجية علمية والانطلاق نحو الجيل الخامس والحكومة الإلكترونية فبدأ بسند والهوية الرقمية والقادم يتبع ، يعمل بجهد وصمت ، متوازن ومتواضع وكفاءة


وزير العدل احمد زيادات

جاء خلفا للوزير المقال بسام التلهوني، وبنظر الكثيرين كان الحمل ثقيلا عليه ، فالشكاوى تتزايد في المحاكم وآلية عملها، وطول أمد التقاضي، ومعضلة اتمتت الوزارة وأعمال القضاء وربطها مع الجهات الاخرى مستمرة، فمازالت عدم المحكومية تحتاج لأيام لاصدارها لمن بحقه حكم سابق او دعوى منظورة، ناهيك عن الملف الشائك والأهم وهم المتعثرون الذي مازال قانونه رهن الحكومة واللجان المتعاقبة من حكومات سابقة


وزير التربية والتعليم العالي محمد خير ابو قديس

لم يستطع التغلب على تحدي الاكتظاظ ونقص المدارس ولم يستطع فرض سطوته على كافة مفاصل وزارة التربية لوجود شخصيات غيره متنفذة وتقود الامر , علاقته سيئة  بموظفي وزارة التربية , اضافة الى ان التشكيلات الادارية التي تمت وتتم محل تساؤلات عديدة في التربية ما قد يتسبب بفقدانه لهذه الحقيبة خاصة وانه يرضخ كثيرا لمطالب النواب السابقين والحاليين من حيث النقل والتشكيلات الادارية , اضافة لمنحه نوابا اراضي ملك للوزارة لتكون مقبرة خاصة لذويهم ,, اما ملف التعليم العالي الذي يجيده الوزير وصاحب الخبرة فيه فقد استطاع النجاح بملف القبول الموحد واعادة تشكيل ادارات الجامعات بعد فترة من الركود والملاحظات العديدة الواردة حولها ,,


وزير الدولة للشؤون القانونية محمود الخرابشة

استفاد من خبرته القانونية والبرلمانية في تقديم نموذج وزاري ثقيل سياسيا، يعرف تماما مايقول وأين وكيف ولماذا , متمكن وصاحب خبرة طويلة تحتاجها الحكومة قانونيا وفي التعامل مع مجلس النواب


وزير الشؤون البرلمانية والسياسية موسى المعايطة

صمام الأمان للحكومة من جهة مجلس النواب ، له باع طويل وخبرة واسعة بالتعامل مع النواب والأحزاب، مهندس بارع في ترميم وتجميل العلاقة بين السلطتين وسحب اي فتيل نيابي، له قدرة عالية باستقطاب النواب وتليين توجهاتهم، لا تضيره زلة اللسان مؤخرا فالمقصد كان واضحا للجميع ..


وزير الشباب محمد النابلسي

الأصل ان يكون الأكثر نشاطا وعملا وتحركا حيث يمثل الشريحة الشعبية الأكبر في البلاد، إلا أن الاداء عكس ذلك تماما ولا نعلم الأسباب , فهل كان اختيار الرئيس له من باب المحسوبية ام الكفاءة ؟ هذا القطاع فيه الكثير ويحتاج الكثير من العمل والمبادرات للشباب ، ولا نعتقد ان النابلسي نجح بترك آي بصمة في ذلك ..


وزير الثقافة علي العايد

من الاعلام إلى الثقافة.. نجح بإعادة إحياء مهرجان جرش رغم كل الظروف الاقتصادية والوبائية، وعلى الرغم من تعرض الحدث للنقد اللاذع في بعض محطاته، إلا أن وزارة الثقافة في عهد العايد وقيادته فعاليات المئوية في هذه المرحلة يعد نجاحا كبيرا يحسب للوزير العايد


وزير المياه محمد النجار

اعادنا النجار الى عهده السابق حين توليه ذات الوزارة في حكومة سابقة , حيث شهدت المملكة في عهده ازمة مياه خانقة وصلت لخروج المواطنين للشوارع طلبا باسقاط الحكومة ,ما دفع رئيس الورزاء آنذاك باستبداله بالوزير المخضرم حازم الناصر الذي استطاع انهاء تلك المشكلات, مجددا النجار لم يستطع التعامل مع هذا الملف بذريعة شح المياه وما زالت شكاوى المواطنين تسود بالاجواء من انقطاع التزويد المائي والهدر الكبير في الشبكة وافتقار الاردن لاي مشاريع تنموية بهذا الصدد


وزير التخطيط ناصر الشريدة

اداء متواضع جدا يقمه الشريدة في وزارة التخطيط وهي الاهم في الحقائب الوزارية لما لها من دور رئيس في جلب المنح والمساعدات والقروض الدولية ورفد الخزينة العامة , ناهيك عن القيام بتمويل مشاريع تنموية تساعد على تحسين البنى التحتية وتوفير فرص العمل , وهذا ما فشلت فيه الوزارة لغاية الان


وزير الاشغال يحيى الكسبي

تعاني الوزارة في عهده من تراجع عام وبيروقراطية مشهودة , وتأخير في اتمام المشاريع سواء طرق او جسور او مباني, والقرارات الادارية المتخبطة والمبنية على المحسوبية والشللية, ناهيك عن ضعف المتابعة والتنسيق لمشاريع الصيانة العامة للطرقات وعدم الاستجابة لمطالب المواطنين , ما دفع الكثير بالطلب لاعادة ضخ الدماء في هذه الوزارة لاعادة الالق والعمل الجاد فيها بعد التراجع الملموس فيها على الرغم من انها كانت خلية نحل لا تكلّ ولا تملّ


وزير السياحة نايف الفايز

دور كبير وعمل مشهود قدمه الفايز منذ عودته لقيادة السياحة في المملكة , فانعكس الحديث لعمل على ارض الواقع وتم ترجمة كل الوعودات والاستراتيجيات من دعم القطاع والعاملين فيه مرورا بتنفيذ التوجيهات الملكية بالتركيز على السياحة الداخلية ودعمها عبر برنامج اردنا جنة , انتهاء بما تقدمه الوزارة بادارته وقيادته من تقدم كبير في مجال السياحة في كافة المناطق الاثرية والسياحية في المملكة وآخرها مادبا


وزير البيئة نبيل مصاروة

يتسائل الاردنيين هل لدى حكومة الخصاونة وزير بيئة وهل لدينا في الاردن وزارة بيئة ؟!


وزير الدولة لشؤون التنسيق الحكومي "نواف وصفي" سعيد "مصطفى وهبي" التل

لا تنسيق ولا متابعة في الحكومة او بين وزاراتها وكل يعمل كما يشاء ,, لا الغاء لهيئات ولا دمج لها ,, البيروقراطية والترهل في القطاع العام ميزة مستمرة عبر الحكومات ,, فماذا يفعل التل وماهي مهامه .. لا احد يعلم !!