النسخة الكاملة

صدقت جفرا.. واخفق الرئيس ووزيره المجالي!!!

اذا قالت جفرا فصدقوها فأن القول ما قالت جفرا

الخميس-2012-04-11
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – أسد بن الفرات
لا اعلم من يدير الحكومة اهو عون الخصاونة ووزرائه ام تدار عبر الريموت كنترول ، والا يعلم الخصاونة انه فقد مصداقيته  التي كانت على المحك امام الاعلام والمواطنين وحتى السياسيين عندما نفى نبأ استقالة وزير العدل سليم الزعبي جهارا نهارا هو ووزيره النضوة راكان المجالي الذي نفى هو الاخر انباء الاستقالة مؤكدا ان الوزير عائد الى عمله ، وحسنا فعل الوزير الزعبي عندما قفز من المركب الغارقة والتي يتفرد فيها زينة شباب بني عبيد .
والحقيقة ان التعديل الذي اجراه الخصاونة على استقالته ليس قراره بدليل انه قال في مؤتمره الصحفي قبل ايام لا تعديل وزاري على الحكومة وها هو يضلل الناس مرة اخرى مثلما فعل وزيره المجالي الذي قال ان الحكومة ستفرج عن معتقلي الرابع والحراك من ابناء الطفيلة ولم يتم الافراج عنهم.
نصدق من اذا كان الرئيس ووزيره يضللان الناس وكيف يمكن ان نصدقهما بأكثر من ذلك.
وهل لو قال الرئيس الذي وعد نصف الاردن و99% من ابناء الشمال بوظائف عليا عن نيته زيادة موظفي الدولة هل سيصدق .. اشك بذلك حقيقة لا اعلم !!.
ولكن يبدو من البداهة ان الحكومة تعد انفاسها الاخيرة وهي التي اجرت تعديلا على وزير مستقيل ويبدو كذلك ان الرئيس لم يحصل على الضوء الاخضر لاجراء تعديل وزاري لان مدة صلاحية حكومته قد انتهت واخفق في الامتحان الذي جاء لاجله بعد ان خرج بمسودة قانون انتخاب من العجب العجاب !!!.
ورغم حاجة الرئيس الخصاونة لاجراء تعديل وزاري لاخراج الحمل الزائد في وزارته وأولئك الذين يشعلون الحرائق حتى جعلوا من الحكومة اضحوكة لدى المواطنين الا انه لم يحصل على مراده لان النظام السياسي فقد الثقة في قدرته على الانجاز وينتظر ان ينتهي مجلس النواب من قانون الانتخاب ليقول للحكومة والنواب معا اذهبا الى غير رجعة وغير مأسوف عليكما.
فعدا تعيينات الخصاونة الجهوية وعجزه عن اخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية وتفرده بالقرارات والتعيينات والازمة تلو الازمة لا يسجل له اي انجاز على صعيد الوطن وهو الذي اضاع فرصة الاردن سياسيا واجتماعيا للخروج باصلاحات حقيقية في ظل الربيع العربي ويعيد ذات الخطأ الذي ارتكبه قبل اكثر من عقد من الزمان.
وهنا على صاحب القرار الحقيقي ان يعيد النظر في وجود هذه الحكومة " النهفة" التي سحقت اخر رصيد للحكومات لدى مواطنيها وسلبت الثقة في حقيقة ان يكون هناك حكومات حقيقية في الاردن تحرص على النهوض بواقع البلد .
الفرصة الحقيقية التخلص من الحكومة ومجلس النواب معا حتى لو تأخرت الاصلاحات السياسية والاقتصادية وهي المعيار الوحيد ليستعيد الاردن القه فماسي هذه الحكومة لم ترد من قبل وحقيقة انها اسقطت هيبة الحكومات ونزعت ثقة المواطنين فيها.
ويبدو ان ايام حكومة الخصاونة باتت معدودة وكذلك مجلس 111 المزور اللذان يكبسان على انفاس الاردنيين واعتقد انهم لن يكسروا جرارا بعدهما فقط وتوزيع الحلويات بل وستكون ايام اعياد وطنية  لا تنسى.
هل يمكن لرئيس وزراء تولى مقاليد الرئاسة لستة اشهر ان لايزور اية محافظة في الاردن باستثناء المحافظات التي زارهن للولائم.
وهل من الممكن ان نصدق رئيسا يكذب في الليل وما يلبث كذبه ان يكشف في اليوم التالي.
هل يعقل ان تكون الحكومة مجرد بقرة حلوب لمصالح الرئيس وفئة من وزرائه يقتسمون كعكتها دون النظر الى احوال المواطنين الذين يعيشون الامرين ولا يملكون عشاء يومهم وقسط مدارس ابنائهم.
واخيرا فقد صدقت جفرا  وضلل الرئيس ووزيره المجالي الرأي العام واذا قالت جفرا فصدقوها فأن القول ما قالت جفرا.


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير