التوجيهات الملكية أعادت البوصلة .. والرفاعي أتمّ المهمة
الخميس-2021-10-07 03:06 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان
بعد انتهاء أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بات لزاماً تسليط الضوء على آلية تنفيذ الرؤى والتوجيهات الملكية التي بنيت اللجنة على أساسها، والتي اتخذت من العمل والإجتهاد والتخطيط ما يكفي لتظهر النتائج بالصورة التي بدت عليها بمظهر الشمولية والعمق السياسي الحثيث .
العين سمير الرفاعي رئيس اللجنة حمل عصا الإصلاح بمختلف جوانبه من المنتصف مابين متطلبات تضمن تحقيق الجانب الإصلاحي والمضي به قدماً وتحقيق التكاملية مع الأطراف كافة من جانب آخر ، الرفاعي استطاع أن يخلق وتيرة العمل والإنجاز بأسرع ما يمكن وبالتوافق مع اللجان كافة حتى وأن وجد الإختلاف فهو حاضراً حتى لا يفسد للود قضية.
نتائج عمل اللجنة الملكية ستمهد الطريق لاحقاً لأطر جديدة في مجال الإصلاح بشقيه السياسي والإداري، وستحقق رؤى لنهج أكثر وضوحاً عما كان عليه سيما في مجال قانوني الانتخاب والأحزاب التي ستشهد على ولادة منظومة جديدة ذات أفق واسعة بما يحتم على النخب ومن يقرأون المشهد وضع اللمسات التي تتوافق مع الجوانب المعدة لعملية الإصلاح.
وما يدلل على أن رياح التغيير ستحدث فرقاً في المرحلة المقبلة سواء على صعيد التعديلات الحكومية أو حتى المشهد السياسي ككل هو أن كل ذلك تزامن مع إعلان اللجنة من انتهاء أعمالها والتي أتت لتكون اساساً لإحداث الفرق الايجابي البناء في مرحلة جديدة من نوعها وامتداد للأوراق النقاشية والتوجيهات الملكية التي كانت كفيلة بدحض الشائعات وتوضيح معالم المشهد كما يجب أن يكون.
ولأنه لكل مقامٍ مقال فإن إعلان انتهاء أعمال اللجنة والاستحسان الملكي تجاهها والدعم المقدم شكل درعاً ذهبياً أمام من يسعون للتقليل من شأن الأردن ومكانته اياً كانوا ، الواقع والعمل والثبات أكد أن الشعب الاردني بكافة اطيافه ملتف حول مليكه واي زوبعة بفنجان هي مجرد دافع وفرصة ليزيد من قوة وصلابة الأردن ومنعة أساساته.