جفرا نيوز -
جفرا نيوز/ كتب: محمود كريشان
نتفق جميعا على انه، لا يزال «أعداء الأردن»، يصنعون ويؤلفون الروايات، معتمدين على كوادر "فئرانية"، تم تدريبها على كيفية اختلاق الشائعات، وإدارة حرب نفسية بلا هوادة على الجميع.. عسكريين ورجال حكم ومدنيين، كتمهيد سيكولوجي طويل الأمد، في محاولاتها الرامية لخلق البلبلة واحداث الفوضى من خلال اعلام اهل الشر وميلشياتهم الالكترونية، وسعيها الخبيث النيل من الاردن والاردنيين.
ولاشك ان ماكينات التضليل، لا تتوقف عن التعاطي المغرض مع أي شائعة تستهدف الإساءة للأردن ورموزه، وبث سموم حقدها، وهي تنعق من الخارج، بفحيح اثارة الفتن والتشكيك، ونسج خيوط الإشاعات المغموسة بالكذب والإفتراء من قبل بعض الحاقدين المصابين بأمراض نفسية مضطربة، بهدف التشويش على مسيرة هذا الوطن، الذي يمضي قدما بعون الله الى المزيد من الإزدهار والرقي والنهضة.
وبالطبع المواطن الأردني أثبت في أكثر من موقف، انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه وأجهزته الأمنية معتبرا ان الأكاذيب النتنة والإشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية، وفخاخ لا يمكن للمواطن ان يقع فيها، لما لديه من منسوب عال من العلم والثقافة، وقبل ذلك الثقة والإنتماء، وهذا من شأنه ان يفوت الفرصة على مروجي الفتن والإشاعات.
أبدا لا نختلف بأن بلدنا مستهدف من جهات خارجية حاقدة، لا تريد له ولشعبه وأهله الخير، لذلك تستخدم كل أدواتها الصدئة وأبواقها النتنة المبحوحة للتشويش على مسيرة الأردن، في كل لحظة ومناسبة وفرصة سعيا للنيل من هذا الحمى الأبي، والذي سيبقى بفطنة شعبه وإنتمائه أكبر من كل الأكاذيب والإستهدافات المتعددة والمتزايدة.
ما نريد ان نقوله: أن إستقرار هذا البلد متجذر وراسخ، وأن أمنه مستتب بتماسك شعبه الواحد ويقظة أجهزته الأمنية، الجدار الصلب الذي ترتطم به كل الرياح الصفراء التي تهب من الخارج، وكل السموم السوداء التي تحاول تسريبها إليه جهات حاقدة من شذاذ الأفق، امتهنوا الكذب وبث الفتن ونسج الاشاعات المغرضة، حتى تبقى عصية على المخططات السوداء والمؤامرات الدنيئة.
على كل حال.. لا يوجد في هذه المنطقة كلها بلد أكثر استقراراً من هذا البلد «المملكة الأردنية الهاشمية»، والسبب هو وجود شعب من الصعب اختراقه ووجود قيادة هاشمية حكيمة، تقف من كل أبناء شعبها على المسافة نفسها، وفوق ذلك ان الاردن بلد التسامح والمحبة، وأن الأردنيين قد يختلفون على أشياء كثيرة لكنهم يتفقون كلهم على ان قيادتهم الهاشمية هي رأسمالهم.. وكفى..!
Kreshan35@yahoo.com
النسخة الكاملة
