وأضافت أنهفي إطار تنفيذها لبرنامج أولويات الحكومة نحو تحسين بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال وزيادة تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والتصديرية، تعمل الوزارة على عدة مشاريع من ضمنها إنشاء صندوق لدعم وتطوير الصناعة المحلية.
وأوضحت أن ذلك يتطلب مراجعة نظام دعم وتحفيز الأنشطة الصناعية الحالية، لا سيما مع ورود عدد من الشكاوى من الشركات الصناعية بشأن صعوبة تحقيق الاشتراطات الواردة في برنامج الدعم الحالي.
وأوضحت أن عدد الشركات المستفيدة من برنامج دعم صادرات القطاع الصناعي الحالي بلغ 22 شركة صناعية فقط وذلك عن صادرات عام 2019 وبمبلغ إجمالي بلغ خمسة ملايين دينار أردني، وذلك في قطاعات الهندسة الكيماوية، الصناعات البلاستيكية، منتجات البحر الميت والإسمنت، حيث يوجد حالياً 60 طلبا قيد الدراسة.
بترا