جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص- نضال الفراعنه
في بيان صريح وقصير ومباشر ومركز للغاية قال الديوان الملكي الهاشمي إن الملكيات العقارية موجود ويستخدمها جلالة الملك عبدالله الثاني في زياراته الخارجية الطويلة ويلتقي فيها ضيوف الدولة من الشخصيات الأجنبية، كما أن أفراد العائلة المالكة يستخدمون هذه العقارات، وأن إخفاء هذه العقارات عن التداول الإعلامي ليس رغبة في أنها أموال سرية، بل لأن المعلومات المتعلقة بمقار إقامة قادة دول حول العالم هي مسألة أمنية حساسة لها تقديرات ووضعيات خاصة.
وفي البيان الذي استرعى انتباه الأردنيين في وجه المعلومات المشوشة بخصوص ما عُرِف بوثائق باندورا فإن الملك قد اشترى هذه العقارات وفقا للقانون ومن ماله الخاص على النحو الوارد قانونا من مخصصات للملك، عدا عن أن هذا الأموال تخضع لرقابة محترفة، ولم تكن من أموال عامة للأردنيين أو من أموال مساعدات ترسلها الدول إلى الأردن في السنوات الأخيرة.
والحقيقة التي لمسها أردنيون هي أنه منذ عهد المغفور له جلالة الملك حسين بن طلال الذي كان يشتري عقارات في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية لاستخدامها في زياراته التي كانت تتكرر أكثر من مرة في السنة والتي كان يلتقي فيها مع صناع القرار في واشنطن ولندن، وكذلك شخصيات عربية عدة، كان من غير الملائم أن يستقبلهم في فندق أو شقق مؤقتة من ناحية أمنية أولا، ومن ناحية تكريمية أيضا لأن الأردن دولة لها وزنها الإقليمي ومن غير اللائق تقديمها بصورة هزيلة.
النسخة الكاملة
