النسخة الكاملة

اسعار المشتقات النفطية منذ بداية العام

الخميس-2021-10-03 12:27 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - ارتفعت أسعار المشتقات النفطية الأربعة ( البنزين بشقيه أوكتان 90 و 95 و السولار والكاز) بشكل ملحوظ منذ بداية العام 2021 بنسبة تراوحت ما بين (16.4% إلى 33%).

ووفق ما رصدت «الرأي» فقد ارتفع سعر مادة البنزين( أوكتان 90) منذ بداية العام الجاري بنحو 13 قرشا للتر 2.6 دينار للتنكة، حيث بلغ سعر اللتر لشهر تشرين الأول الجاري، وفق المعادلة السعرية الشهرية 82.5 قرش للتر الواحد مقابل 69.5 قرش للتر الواحد في كانون الثاني 2021، وبنسبة ارتفاع 18.7%.

وشهد سعر مادة البنزين( أوكتان 95) ارتفاعا بنحو 15 قرشا للتر الواحد، 3 دنانير للتنكة، حيث سجل سعر اللتر لشهر تشرين الأول الجاري 1.60 دينار للتر مقابل 91 قرشا للتر الواحد في كانون الثاني 2021 وبنسبة 16.4%.

وتعتمد وزارة الطاقة والثروة المعدنية معادلة شهرية لتسعير المشتقات النفطية تعتمد على الاسعار العالمية، تبدأ بسعر المرجع حسب الأسواق العالمية، ويكون سعر المشتق النفطي في الدولة المصدرة، لكن تضاف عليه كلف أخرى مثل النقل والتأمين، حتى يصل ميناء العقبة، ومن ثم تأتي كلف أخرى، مثل خدمة الموانئ والمناولة والتخزين والنقل والفاقد، وعمولات شركات ومحطات المحروقات، لتضاف الضريبة المقطوعة على السعر النهائي، حيث ان هذه الكلف لا علاقة لها بالسعر العالمي ولا تنعكس نسبة الإنخفاض عالميا على السعر محليا.

وارتفع سعر مادة السولار بواقع 11.5 قرش للتر الواحد، لتسجل وفق معادلة التسعير الشهرية لتشرين الأول الجاري 61.5 قرش للتر الواحد، 12.30 قرش للتنكة، مقابل 50 قرشا للتر الواحد لشهر كانون الثاني 2021، وبنسبة ارتفاع 23%،

وكان لسعر مادة الكاز النصيب الأعلى في عملية رفع الأسعار، وبواقع 15.5 حيث بلغ سعر اللتر الواحد لتشرين الأول الجاري نحو 61.5 قرش، مقابل 46 قرشا للتر الواحد في كانون الثاني للعام 2021، محققا بذلك أعلى نسبة ارتفاع بين المشتقات النفطية الأربعة وبنسبة ارتفاع 33.6%. ارتفع أسعار بيع المشتقات النفطية ( البنزين بشقيه ( أوكتان 90 و 95 ) والسولار والكاز منذ بداية العام الجاري تزامنا مع ارتفاع اسعار المشتقات النفطية العالمية.

وشهدت أسعار النفط الأسبوع الماضي ارتفاعا ليبلغ خام برنت أعلى مستوياته منذ تشرين الأول 2018 متجها صوب 80 دولارا وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع انتعاش الطلب في أجزاء من العالم وتخفيف القيود المفروضة على تفشي الوباء.