جفرا نيوز - خاص
ذكرت مصادر خاصة لـجفرا نيوز ان جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي اتفقوا مع رئيس الوزراء عون الخصاونة على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، بعدما أن جلسوا أكثر من مرة وبشكل سري مع الخصاونة ووضعوا لمساتهم على قانون الانتخاب.
واضافت ان كل البيانات والخطابات والتصريحات التي تصدر من قيادات الحركة ليست سوى بهرجة اعلامية اتفق الطرفان عليها للحصول أولا على المزيد من المكتسبات السياسية وثانياً تطمين بقية الاحزاب والحراكات الشبابية انهم يعارضون القانون ولا يمكن ان يقبلوا به، بالرغم من ان صيغته هي المثلى لاكتساح الاسلاميين لمجلس النواب القادم.
وانشغل عدد من قيادات الاسلاميين بزخم تصريحات وفزلكات اعلامية للاستدلال على حجم غضبهم من القانون، حيث نعى زكي بني ارشيد الحياة السياسية في الاردن وقال سالم الفلاحات انه لا يمكن طعن الشعب الاردني بالقبول بهذا القانون لكن كل هذا كان متفق عليه سلفا بين الخصاونة والاسلاميين على اساس ان يشكلوا جبهة مناهضة للقانون ثم يتراجعون عن قرارهم بعد اضافة ميزات اخرى للقانون تساهم في زيادة حصتهم في البرلمان ومن المتوقع ان تحدث بزيادة عدد المقاعد المخصصة لقائمة الوطن.
الايام المقبلة ستكشف صحة هذا القول وتبرهن على براغماتية الاسلاميين ومواقفهم المتقلبة، وفق مصالحهم وأهوائهم فقط وتكون الأمور وقتها قدر ربعت وذهبت مع الريح احلام الآخرين.