النسخة الكاملة

السعايدة لـ"ميلودي": قدمت استقالتي من الرأي لموقف وتركت دخلا يتجاوز الـ 4 آلاف دينار .. لست عدوا للمواقع ولا أرضخ للابتزاز!

الخميس-2021-09-30 05:32 pm
جفرا نيوز -

*قدمت استقالتي من الرأي لموقف وتركت دخلا يتجاوز الـ 4 آلاف دينار

*رفضت ماقام به كمال الناصر وجلست على رأس الطاولة وتم رد الاعتبار

*لست عدوا للمواقع ولا احد منها عاجز عن دفع ألف دينار

*لست افضل نقيب.. لم انفّع احد وهذا سبب فقدان شعبيتي

*لولا النقابة لاغلقت كافة الصحف الورقية

*لا شيء يلوي ذراعي ولا أرضخ للابتزاز

جفرا نيوز - رصد

أكد نقيب الصحفيين راكان السعايدة، عدم استقالته من موقعه كنقيب؛ موضحا ان مدة دورة للمجلس بالقانون ثلاث سنوات وبسبب كورونا مددت لاربع سنوات وكان هناك ترتيبات لأمر معين، لذلك قرر اخلاء موقعه من مبدأ احترامه لذاته

 واضاف انه استقال من موقعه في جريدة الرأي بسبب "موقف" رغم أنه كان يتحصل عى  راتب بمقدار 4400 دينار بجانب امتيازات ومركبة وسائق الا انه فارق هذا المنصب.

وأضاف السعايدة خلال استضافته في برنامج مع معاذ الذي يقدمه الزميل معاذ العمري ويعده الزميلان موسى العجارمة وأحكام الدجاني عبر آثير إذاعة ميلودي الأردن، أن كل صحيفة لها خطها التحريري وانه يرفض التدخلات، مؤكداً أن غير ضامن للفوز ولكنه يحترم رغبة زملائه مشددا على  ان علاقته معهم لم تتغير وأنه يحترم جميع الخيارات .

اما السبب الحقيقي خلف الاستقالة فلم يعلن عنه السعايدة ليكمل "تفاجأت مثل الاخرين باجتماع لعدد من الاعلاميين مع كمال الناصر بالديوان الملكي وتم استثناء النقابة ، التي قامت لاحقا باصدار بيانا شديد اللهجة، حيث اتصل معه مسؤولون في الدولة بعد ذلك الا انه رفض حل الاشكال الا برد الاعتبار

وتابع انه تم الاجتماع مع غيث الطروانة "مدير الاعلام السابق في الدوان"  وكمال الناصر "المستشار في الديوان" ، لافتا ان الناصر ربما كان لا يعلم عن الترتيبات والتوازنات ، وتم توضيح هذه الملابسات وكان متواجدا "السعايدة" على رأس الطاولة

 مؤكداً ان الاشكالية تم تسويتها ، مشددا على ان لا شيء يلوي ذراعه ولا يقبل الابتزاز..

وتحدى السعايدة ان يكون قد نفعّ احد بالنقابة وانه يتعامل مع الكل بسوية، مؤكداً: "لو الناس تريد ان تقاطع بعضها كان ما تكلم احد ولكن اليوم انصاري هم من كانوا من خصومي والنقد الذي يوجه لي هي قضايا شخصية وليست من العمل العام"

وحول الكتاب المسرب بحق السعايدة من جريدة الرأي وتحويلع للقضاء ، بين انه تفاجآ بالنص بعدما احتوى الكتاب على وجود واتهامات  بتجاوزات مالية وادارية خاصة لا يملك صلاحيات مالية حينما كان رئيساً للتحرير

*هل أنت عدو لدود للمواقع؟

"انا لست عدو لدود للمواقع وكانت الاشكالية حول اشتراكات تقدر بـ الف دينار سنوي مقطوعة ، ويجب أن يكون رئيس التحرير متفرغ وكان القرار منقسما ما بين المؤيد والمعار، وكان هناك زملاء عاطلين عن العمل ، لافتا انه تأخر بانفاذ القرار، متابعا "لا اعتقد ان احدا من المواقع عاجز على دفع الف دينار سنوي". وفق السعايدة.

َوأكد أن هناك مؤامرة تحاك ضده شخصيا مع الإصرار على أنه لم ينفع احد وهذا سبب في فقده لشعبيته لانه لا يستطيع ارضاء احد، مؤكدا: "لست افضل نقيب".

وفي حول على انهيار ثلاث صحف في عهده أفاد السعايدة انه كان من بين خيارات انقاذ كافة الجهات فانقذنا الصحف الكبيرة والعائلات الكبيرة ولكن الكل يريد "تلبيس راكان" ونحن نساعدهم في الاعلانات الحكومية، ولولا النقابة لاغلقت كافة الصحف الورقية