ذيابات لـ "جفرا" سوريا الشريان التاجي للأردن وإعادة الإعمار فرصة أمام الشركات الوطنية

أكد رئيس الوفد الأردني المشارك في مؤتمر إعادة إعمار دمشق رئيس غرفة تجارة الرمثا النائب عبدالسلام ذيابات، أن الأردن سيكون من أول الدول التي ستشارك في إعادة إعمار الشقيقة سوريا ورفد المشروع بالخبرات البشرية والخدمات اللوجستية.

وأشار ذيابات في تصريح خاص لـ "جفرا نيوز"، أن سوريا تعتبر الشريان التاجي للإقتصاد الأردني، وبوابة الصادرات الأردنية لدول أوروبا الشرقية وتركيا، مشيراً أن إعادة فتح حدود جابر بارقِة أمل للإقتصاد الأردني وله إنعكاسات إيجابية على الدولتين الشقيقتين.

وكشف أن إيجابية فتح الحدود الأردنية السورية لا تقتصر فقط على الصادرات الأردنية، خاصة وأن المنتجات السورية ذو الجودة العالية تعتبر الرافد الأول للسوق الأردنية.

وأوضح أن عودة سوريا لوضعها الطبيعي ما قبل الحرب وطرح سيناريو إعادة الإعمار، فرصة كبيرة أمام المصانع وشركات الطاقة والمتجددة والإتصالات والأجهزة الالكترونية وبرامج التقنية، لرفد الشقيقة بالخبرات بعد حرب استمرت 10 سنوات كانت كفيلة بدمار البنية التحتية التي سيشارك الأردن في ترميمها وبنائها.

وبين أن المشاركة الأردنية في إعادة إعمار دمشق، يتطلب تسهيلات حكومية للشركات الأردنية لضمان التواجد الفعلي، وهذا الأمر يجب دراسته من قبل السلطة التنفيذية بهدف وضع خطة وآلية عمل تضمن المشاركة الفعلية بعد الإجتماعات الوزارية الرسمية بين الدولتين.