جفرا نيوز - لا جديد وكعادته اعلام الديوان الملكي يحاول عبثا قيادة المشهد الاعلامي المحلي من خلال تقديم مديره بانه الآمر والناهي والوصي على الاعلام الاردني برمته , فيقدم من يراه تحت عبائته ويستبعد من لا "يسحج" له , وهذا بحد ذاته امر لا يُكترث به فليس فخرا ان تكون على علاقة مميزة بعطوفة الكاتب الصحفي السابق فهد خيطان او من سبقه ممن كانوا على ذات النهج
لكن الامر يصبح بالغ الاهمية حينما تكون تلك الايادي سببا باستبعاد كفاءات اعلامية اردنية لها جمهور عريض وتأثير كبير من لقاء جلالة الملك وشرف التواجد في حضرة جلالته .. فقط بسبب انهم لا يرتبطون بعلاقة جيدة مع مدير الاعلام وفريقه!!
ألا يعلم خيطان ومن معه ان الملك للجميع وانه لا يجوز استثناء او تهميش او استبعاد اي اعلامي له من الحضور والتأثير الكبير من التواجد في حضرة الملك , وفي المقابل استمرار مسلسل تقريب الاصدقاء والمحاسيب في حالة وعادة كان قد رفضها جلالة الملك بشدة وأكد في اكثر من موقع وشدد على ضرورة تقديم الكفاءات بعيدا عن الواسطات والمحسوبيات !
آن الأوان ليعمل خيطان ومن معه على فتح ابواب الديوان الملكي اعلاميا امام الجميع دون تصفية حسابات او اية اقصاءات بسبب اهوائهم وامور لا تتوائم ورغباتهم ولهم في رئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوى قدوة حينما امتثل لتوجيهات جلالة الملك وبات مقصدا للجميع دون اي استثناءات ليعود كما كان دوما بيت ومأمّ كل الاردنيين
ويبقى السؤال ,, ما هي اسس الاختيار والدعوات للجلوس في حضرة الملك , وهل يجب ان يؤدي الشخص الولاء والطاعة لخيطان واعلام الديوان ليقوموا بترشيحه للتشرف بلقاء الملك , والى متى ستبقى هذه الآلية وهذا النهج مستمرا في الدولة التي تجاوز عمرها المائة عام ؟!
النسخة الكاملة
