النسخة الكاملة
جفرا نيوز – احمد الغلاييني - كشفت مصادر أن وفداً سورياً كبيراً يضم وزراء الكهرباء غسان الزامل والموارد المائية تمام رعد والزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا والنقل زهير خزّيم ووزير الاقتصاد محمد سامر الخليل سيزور الأردن وذلك للتباحث مع نظرائهم الاردنيين وزير المياه والري محمد النجار والنقل وجيه عزايزة والزراعة خالد حنيفات والاقتصاد مها العلي في تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بعد الحرب التي استمرت لسنوات في الداخل السوري.
وسيبحث الوفد مع نظرائهم عدة ملفات عالقة أبرزها النقل والتبادل الاقتصادي والتجاري، والتوصل إلى حلول تتيح للشاحنات الأردنية دخول الأراضي السورية.
كما ستشمل المباحثات حركة الشاحنات والركاب بين البلدين وقضية الشركة الأردنية السورية للنقل البري.
وستلتقي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي بوزير الكهرباء السوري لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ومن الجدير بالذكر ان العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة عبر سلسلة من اللقاءات بين كبار المسؤولين بين الجانبين بدأت بزيارة وزراء النقل والكهرباء السوريين للمملكة، وكذلك لقاء وزير الدفاع السوري رئيس الأركان العماد علي أيوب والذي التقى نظيره الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، والتي استمرت بلقاء وزير الخارجية ايمن الصفدي نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك تعزيز التعاون بين البلدين وضمان أمن الحدود.
من جهته اكد الصحفي والخبير في الشؤون الاردنية السورية جمال العلوي لجفرا، "ان هذه التحركات تأتي في إيطار تقوية اواصر العلاقات بين البلدين، مؤكداً ان سورية تعتبر العصب الحقيقي للتجارة في الاردن وحركة الشحن والإستيراد، واكد ان هذه الخطوات من شأنها ادخال المنتجات السورية للاردن وخاصة الخضار والفواكة والتي ستؤدي لتخفيض اسعارها بشكل واضح".
وشدد العلوي لجفرا، "ان سوريا تعتبر متنفساً للأردنيين والذين سيقومون برفد الحركة الاقتصادية من خلال احضار البضائع والمنتجات للمملكة والتي من شأنها تعزيز الحركة التجارية الاردنية".
وتظهر الإحصائيات أن الأردن صدر إلى سورية عام 2011 بقيمة 183 مليون دينار، إلا أن الأحداث التي شهدتها وما رافقها من إغلاق للحدود البرية، أدت إلى هبوط حاد بقيمة التصدير إلى 29.8 مليون دينار العام 2016، لتسجل تراجعاً بمقدار 153.2مليون دينار ولاحقاً تراجعت بسبب الاحداث
