النسخة الكاملة

كريشان: جائزة ملكية بـ3 مليون دينار للبلديات من اجل النظافة ...وسنعمل على تثبيت عامل الوطن وزيادة راتبه

الخميس-2021-09-18 10:31 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - موسى العجارمة

أكد وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ان حملة بسواعدنا ترتكز على توجهات جلالة الملك بمتابعة مطالب المواطنين في الميدان ولهذا هانحن اليوم نرسل رسالة في الميدان من ناعور تحديداً بان سواعد الأردنيين والاردنيات التقيا معاً ضمن جهود مشتركة.

وقال: انه من دواعي فخري واعتزازي بهذا اللقاء الوطني لاطلاق الحملة الوطنية بسواعدنا، لطالما اكبر انجاز دائماً يكون في الميدان.

واضاف ان رؤساء البلديات كانوا في طليعة البلديات، وكانوا في البداية  منذ تأسيس الدولة الأردنية، وهاهي البلديات بذات العهد، وخاصة بعدما اثبت في جائحة كورونا بانها قادرة على التحدي وإدارة الأزمات وتوفير بيئة سليمة للمواطنين.

وأشار إلى ان البلديات بيت الديمقراطية الاردنية وهذا ليس غريباً على البلديات بان ترسل رسايل ديمقراطية وتوسيع افاق الخدمة العامة، بالاضافة للمشاركة بكل جهد وطني، ومن هذا المنطلق نوجه تحية اعتزاز لعمال الوطن الذي يعتبرون رأس الحربة باعلى درجات الانسانية، ورئيس الوزراء حرص على تثبيتهم في اعمالهم وهذا سيعكس على تحسين راتبهم بشكل كبير واخضاعهم لنظام الخدمة المدنية وزيادة إجازاتهم السنوية بجانب امتيازات عدة.


وأضاف انه ضمن التوجيهات الملكية اطلاق جائزة حملة النظافة بقيمة 3 مليون دينار للمحافظة على جمال المدن ستقدم للبلديات.

وأكد كريشان بأن هذه الجائزة ستُمنح للبلديات الفائزة وفق معايير وأسسٍ دقيقة، وذلك تكريماً لدورِ البلديات في النظافة المستمرة وتوفير البيئة الصحية والسليمة للمواطن، وحماية الموارد البيئية والثروات الطبيعية والمتنزهات والحدائق العامة والمحافظة عليها.

 وحث كريشان رؤساء لجانِ البلدياتِ وأعضاءها والمدراءَ التنفيذيينَ والموظفينَ والعاملينَ فيها بذلَ أقصى الجهودِ للفوزِ بهذهِ الجائزةِ التي سيبدأ العمل بها مطلع تشرين الأول القادم، لأنها تتفق مع رؤى وتطلعات جلالة الملك، وتتسق مع خِطط الحكومة المتواصلة للمحافظة على النظافة في المدن والقرى والأرياف والبوادي والمخيمات، وإشراك مُختلف القطاعات الوطنية فيها.

 وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية خلال الحفل عن فخره واعتزازه بهذا اللقاء الوطني الواسعٍ، الذي يعني بأنَّ أكبرَ إنجازٍ وطنيٍ يكونُ دائماً في الميدانِ وبأيدي وسواعدِ الأردنيينَ والأردنياتِ، لإطلاق واحدةً من الحملاتِ الوطنية الشاملة (بسواعِدِنا)، والتي تؤكد بأنَ الجميعَ للأردنِ مثلما هُوَ الأردنُ للجميعِ، مشيراً إلى أن جلالة الملك يريد من المسؤول أنْ يتابعَ جزءاً من واجباتهِ وأعماله ومسؤولياته في الميدانِ وأنْ يكونَ قريباً من المواطنينَ وأن يتعرّف على احتجاجاتهم، وأن يعملَ على تلبيةِ مطالبهم وخدماتهم ما أمكنَ في الميدانِ.

وأشار كريشان في كلمته إلى أن رؤساءَ البلدياتِ كانوا في طليعةِ القياداتِ الوطنيةِ الأردنيةِ التي استقبلتْ طلائعَ الثورةِ العربيةِ الكُبرى، والذينَ بايعوا جلالة الملكَ المؤسسِ عبدالله الأول بن الشريف الحُسين بن علي طيّبَ اللهُ ثراهُما في بداياتِ تأسيسِ الدولةِ الأردنية عام 1921، أي قبلَ مئةِ عامٍ، لافتاً إلى أن البلديات لا زالت على ذاتِ العهدِ في بدايةِ المئويةِ الثانيةِ للدولةِ، وتشكل رديفاً وطنياً قوياً في مشروع الملكِ المُعزِزِ عبدالله الثاني للمملكة، وهو الذي يقود الوطن بنجاحٍ في ظروفٍ استثنائية وصعبة وتحدياتٍ ومخاطر مختلفة محلية وإقليمية ودولية، ولها انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على الأردن.