النسخة الكاملة

مرشحو رئاسة البرلمان يراهنون على "ثيرمومتر النواب" لا قيد ولا رهان رابح للآن وتوجه لإعادة الهيبة!

الخميس-2021-09-15 03:16 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون البرلمانية

مع بدء العد التنازلي لاجراء انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم مطلع الدورة العادية المقبلة لمجلس الامة , شهدت اروقة المجلس وجلسات النواب الخاصة تحركات على مستوى كبير لا تقل سخونة عن المشهد البرلماني في ظل انحسار التنافس بين اربعة مرشحين يملكون من الثقل الانتخابي الشيء الكثير
 

ورغم امتناع كثير النواب عن الحديث صراحة وعلانية عن توجهاتهم المقبلة في تلك الانتخابات , الا ان العديد منهم ابدى رغبة كبيرة وواضحة بضرورة التغيير تحت شعار اعادة الهيبة لمجلس النواب مجمعين على المخضرم والرئيس الأسبق للبرلمان عبدالكريم الدغمي كخيار أوحد لهم.

في المقابل الرئيس الحالي المحامي عبدالمنعم العودات والذي جاء رئيسا للمجلس الجديد في اولى دوراته غير العادية والتي شهدت عواصف سياسية وشعبية كبيرة , بدأ العمل على مكافأة بعض النواب وكسب ودّهم من خلال زيادة "السفرات" للمشاركة في المؤتمرات الدولية , حيث مؤخرا طار بمعيته للعراق الشقيق نحو عشرين نائبا ما عرض المجلس للانتقاد , ناهيك على ارسال وفد للعاصمة النمساوية فينا برئاسة النائب الاول احمد الصفدي.

النائب الاول السابق لرئيس مجلس النواب نصار القيسي يتحرك بشكل واضح وملموس وجاد للوصول الى المقعد الذي حاول كثيرا الوصول اليه , خاصة بعد حاز على موقع النائب الاول في المجلس السابق , حيث يقوم حاليا بعقد اجتماعات دورية ان لم تكن يومية في منزله لمحاولة كسب اكبر عدد من النواب المؤدين

في غمار كل تلك الصراعات والمنافسة , يظهر عن بعد المخضرم والخبير احمد الصفدي , النائب الاول لرئيس مجلس النواب , بتحركاته واتصالاته المتواصلة , معتمدا على علاقاته الواسعة وقربه الشديد من زملائه النواب حيث يعد دائم التواصل وتقديم الخدمات لكافة الزملاء

المشهد ما زال قيد الدراسة والانتظار , فبورصة انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم تختلف باختلاف المعطيات والتأثيرات داخل وخارج المجلس , عبر ثيرمومتر البرلمان , ولا قيد او رهان رابح على التوجهات النيابية , فعادة ما يحسم الامر في الامتار الأخيرة وربما تكون النتائج خارج كل التوقعات.