القيادات الشبابية تؤيد طرح الثقة بالوزير القضاة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص تعلن القيادات الشبابية في وزارة الشباب والرياضة تأييدها الكامل والمطلق لما يسعى اليه مجلس النواب الموقر في مسألة طرح الثقة في الوزير القضاه للاسباب التالية:
اولاً: ابتعد معالية مسافة كبيرة جداً عن المسؤوليات التي تناط به كوزير شباب ورياضة في الحكومة الاردنية واصبح يتعامل مع الوزارة وكأنها جمعية خاصة واتباعه اسلوب المحصصات في العمل بالاضافة الى الجهويه والاقليمية التي يمارسها مع ابناء وزارة الشباب والرياضة واخر هذه التصرفات عندما قام بتصريح لصحيفة الراي الاردنية مبرراً تفنيداته تعيين مقربين منه على حساب حقوق ابناء الوزارة ممن امضوا خدمة تتجاوز 15 عام في العمل الشبابي والرياضي ومما اثار استغرابنا عندما برر هذا التصرف بان وزارة الشباب تفتقد للكفاءات والخبرات وانه اقدم على ذلك لعدم وجود خبرات فيها وان تعيينهم جاءا من خلال لجنة تعيين ومقابلة ومفاضلة وللاسف الشديد لم يكن هناك اي لجنة في الوزارة لهذه الغاية وانما تم تعيينهم ضمن عقود داخلية تنفيعية وتم تفصيلها لهم على المقاس .
ثانياً: قزم معالية العمل الجليل للوزارة كونها المضلة الرسمية الوحيدة التي تجمع كل شباب الوطن على اختلافهم واصبحت برامج وزارة الشباب والرياضة موجهه فقط للمدارس الخاصة ولابناء الجمعيات الخيرية في كافة محافظات الوطن وكف يد العاملين في الوزارة وابعادهم عن التدخل في رسم السياسات والبرامج والمشاركة والاشراف عليها واصبحوا وكانهم لا وجود لهم.
ثالثاً: معالي الوزير يهمش الجانب الاخر في وزارة الشباب والرياضة وعندما صدرت الارادة الملكية في استحداث وزارة الشباب والرياضة لم تكن الوزارة مقصورة على مسمى وزارة الشباب فقط وانما وزارة الشباب والرياضة فهو عطل الجانب الذي يعني في الرياضة مركزاً على الشباب واي شباب شباب الجمعيات الخيرية!!
رابعاً: معاليه منشغل دائماً بكثر السفر ولا يوجد لديه اي وقت لمتابعة اعمال وزارته وتارك كافة الامور للامين العام بالوكالة والذي هو ايضاً غير متفرغ وغير قادر على ادارة الوزارة لانشغاله في مواضيع داخل الوزارة يتكسب من خلالها.
خامساً: اهمال موضوع تعيين امين عام للوزارة (لشيء في نفس يعقوب) ونعلم بان معاليه له الرغبه بأن يترك الحبل على الغارب اذا لم يتحقق شرط تعيين شخص مقرب منه في هذا المنصب علماً بان اكثر من20 شخص تقدموا وقابلوا الجنة الحكوميه العليا لاختيار امين عام اصيل لهذه الوزارة وتدخل شخصياً في ابعاد اي شخص اذا عزمت الحكومة على تعيينه في هذا المنصب إلا اذا مرر هو الرغبه في تعيينه.
سادساً: اطلاقه لمبادرات لا تخدم الصالح العام ولا تمس واقع الشباب الاردني لا من قريب ولا من بعيد حيث شاهدنا بالعين المجردة اطلاق بعض المبادرات وكان الهدف منها حشد اكبر عدد من الحضور فقط والتصفيق والهدف الاكبر هو ترويج اعلامي فقط لا غير ولا نجد اي متابعه لاي مبادرة بعد اعلان اطلاقها وجميعها مبادرات عفوية واجتهادات شخصية تتمحور حول فكرة انيه سرعان ما تتلاشا وتنتهي.
سابعاً: الاحباط الكبير الذي يعيشه غالبية موظفي وزارة الشباب والرياضة وتحكم بعض الاشخاص المحسوبين على معالية في كافة امور الوزارة والمثال على ذلك اللجان التي تم توزيعها بالمحاصصات التنفيعية عليهم واستثناء الغالبية العظمى من الموظفين المشهود لهم بالعمل والنزاهه والصدق والامانة.
ثامناً: لقد حذرنا معالي الوزير مراراً وتكراراً من مغبة الانخراط وراء كسب الشعبيات الزائفة وايضاً حذرنا معالية وبالوثائق من ان هناك بقايا للشلة الفاسدة والتي ما زالت تدير امور الوزارة بالطريقة التي كانت تدار بها في عهد المجلس السابق والذي سبقة وللاسف لم يتجاوب معالية في كل ذلك وها هي الشهور تمضي ومعاليه لم يحقق اي انجاز يذكر على صعيد العمل وإعادة ترتيب الوضع الداخلي في الوزارة .
لذلك اصبح من الضروري والملح تعيين شخص قادر على ادارة الامور بكل حيادية وموضوعية وبدون تحيز او انحياز وندعوا معالية للتنحي اوالاستقالة لافساح المجال لغيره ونؤيد بشده مسعى مجلس النواب الموقر بطرح الثقه بمعالية لانه حاد عن الطريق السديد. والله من وراء القصد.